علمت الجريدة أن بحارا يشغل مهام طباخ في قطاع الصيد، قد لفظ أنفاسه الآخيرة اليوم الخميس على متن سفينة للصيد في أعالي البحار بميناء أكادير .
وأوضحت المصادر أن البحار الطباخ (ز.م) البالغ من العمر 55 سنة وأب لثلاث أبناء، إلتحق بطاقم سفينة الصيد “بيوني 1” حديثا، حيث يعد هذا أول إركاب له ضمن طاقم السفينة. وكان منهمكا في تثبيت بعض المواد الخاصة بالمطبخ، بعد تسلمها من إحدى الشاحنات المموّنة ، فبل أن يسقط أرضا مفارقا الحياة .
ورجّحت المصادر ان تكون الوفاة ناجمة عن نوبة قلبية ، حيث تم نقل الجثة نحو مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، إذ من المنتظر أن تخضع الجثة للتشريح بأوامر من النيابة العامة المختصة، للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة . فيما إستنفر الحادث مختلف مكونات السفينة والشركة المشرفة ، وكذا السلطات المينائية التي هرعت إلى موقع النازلة، من أجل المعاينة الأولية وإنجاز محاضر بخصوص الواقعة .
وخلفت الوفاة أجواء من الحزن والأسى في صفوف الأطقم البحرية ، لاسيما وأن البحار الطباخ كان يزاول مهامة بحيوية ونشاط، وكله تفاءل وإستعداد، للإنطلاق في رحلة صيد، نحو المصيدة الجنوبية، بعد شهو من التوقف الناجم عن أزمة الأخطبوط .
