قبل مباراة المغرب وفرنسا في نصف نهائي كأس العالم 2022 التي ستجرى مساء اليوم الأربعاء في ملعب البيت، بدأت وسائل الإعلام المختلفة تسترجع مواقف وتصريحات سابقة لبعض اللاعبين في المنتخبين، ومن بينهم كيليان مبابي وأشرف حكيمي نجما “أسود الأطلس” و”الديوك”.
وانتشر مقطع فيديو قديم لمبابي، على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه المهاجم الشاب مبابي وهو يتوعد زميله في باريس سان جيرمان، حكيمي، بأنه سيدمره في حال تقابلا في كأس العالم.
ويبدو أن هذا الفيديو قد تم تصويره في إحدى زيارات مبابي لدولة قطر، بعد إجراء قرعة المونديال يوم 1 أبريل 2022.
وقال مبابي حينها: “نحن هنا الآن في ملعب المدينة التعليمية، حيث سيحضر 40 ألف متفرج مباراتنا ضد تونس، وآمل أن نفوز عليهم”.
وأضاف ضاحكاً: “بعد ذلك سنلعب ضد المغرب، وحينها سوف أقوم بتدمير صديقي حكيمي”، ليرد نجم “أسود الأطلس”: “وأنا سوف أركله بشدة”.
وأتم مبابي ساخراً: “صحيحٌ أن هذا سوف يحطم قلبي قليلاً، لكنها كرة القدم، لا بد لي من قتله”.
وكان أشرف حكيمي نشر تغريدة بعد انتهاء مباراة فرنسا وإنجلترا في ربع نهائي بطولة كأس العالم، أبدى خلالها ترقّبه مواجهة زميله في باريس سان جيرمان، كيليان مبابي.
وبمجرد انتهاء مباراة فرنسا وإنجلترا غرّد حكيمي قائلاً: “أراك قريباً يا صديقي”، مع رمز القلب والمصافحة، موجهاً حديثه لمبابي.
وقبل ذلك، تواجد مبابي في مقر إقامة بعثة منتخب المغرب في قطر، وزار صديقه حكيمي قبل مباراة “أسود الأطلس” وإسبانيا في الدور ثمن النهائي.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير، ظهر فيه مبابي إلى جانب حكيمي قبل أن يتوقف اللاعبان لالتقاط صورة بناءً على طلب الجماهير.
ورغم أن الثنائي يتمتعان بصداقة على المستويين الشخصي والكروي، ويجلس الثنائي معاً خلال رحلات السفر والتنقل ويمارسان ألعاب الفيديو ويقضيان العطلات سوياً. إلا أنهما مضطران لتنحية تلك الصداقة جانباً، حيث ستواجه فرنسا المنتخب المغربي.
ونظراً لوجود مبابي على الجهة اليسرى من هجوم فرنسا، سيواجه النجم الفرنسي الظهير الأيمن حكيمي، وبينما لن يضع المغرب خطة معينة لاحتواء خطورة مبابي مثلما فعلت إنجلترا حين ظل كايل ووكر يلاحقه في الخسارة 2-1 في دور الثمانية، فإن المدرب وليد الركراكي يثق في حكيمي.
وقال الركراكي في مؤتمر صحفي، يوم أمس الثلاثاء 13 دجنبر: “ليس لدي أدنى شك أن حكيمي سيكون في أفضل حالاته للتغلب على صديقه”.
في المقابل، يثق هوغو لوريس قائد منتخب فرنسا أن الصداقة القوية بين مبابي وحكيمي ستتوقف مؤقتاً في ملعب البيت. وأبلغ مؤتمراً صحفياً: “سخونة المباراة هي التي ستفرض ذلك. حتى لو كنتما صديقين خارج الملعب ستفصل كأس العالم بينكما”.
