الرئيسية سياسة بحضور رئيس الحكومة والأمناء العامون للأحزاب السياسية.. حزب “الكتاب” يفتتح مؤتمره الوطني

بحضور رئيس الحكومة والأمناء العامون للأحزاب السياسية.. حزب “الكتاب” يفتتح مؤتمره الوطني

كتبه كتب في 11 نوفمبر 2022 - 18:28

افتتح حزب التقدم والاشتراكية، اليوم الجمعة 11 نونبر، مؤتمره الوطني الحادي عشر بحضور وازن لشخصيات من كافة الأطياف السياسية والنقابية، يتقدمه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.

وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأمناء العامون للأحزاب السياسية كل من عبد الإله بنكيران عن حزب العدالة والتنمية، ونزار بركة عن حزب الاستقلال، ومحند العنصر عن حزب الحركة الشعبية، إضافة إلى ادريس لشكر عن الاتحاد الاشتراكي، ونبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد.

كما حضر الجلسة الافتتاحية النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين، والامين العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وكذا الميلودي مخاريق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، والعديد من الشخصيات السياسية والنقابية المغربية.

ومن الأحزاب الصديقة لحزب الكتاب تواجد خلال هذه الجلسة كل من الحزب الشيوعي الصيني ممثلا بسفير الجمهورية الصينية بالمغرب، والحزب الشيوعي الفيتنامي ممثلا بسفير الجمهورية الفيتنامية بالمغرب، إضافة إلى الحزب الاشتراكي بالسينغال.

ومثّل دولة فلسطين ضمن هذه الجلسة كل من حركة فتح الفلسطينية، وكذا الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وحضر من الأحزاب العربية كل من الحزب الشيوعي لجنوب السودان، والحزب الشيوعي العراقي، وحركة المستقبل الليبية، والحزب الاشتراكي التونسي، إضافة إلى حزب الصواب الموريتاني.

كما بعثت مجموعة من الأحزاب السياسية التي لم تتمكن من الحضور برسائل مهنئة لحزب “الكتاب”، ومنها جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وحزب المنبر التقدمي المصري، والحزب الشيوعي الأمريكي، والحزب الشيوعي الفلسطيني، وأحزاب من فلندا وتونس وكوردستان العراق ولبنان واليمن وغيرها.

وقال نبيل بنعبد الله، الأمين العام للتقدم والاشتراكية، في تصريح ل”مدار21” على هامش المؤتمر أن هذا الحدث التنظيمي يأتي في سياق اجتماعي مطبوع بالعديد من التحديات على رأسها موجة الغلاء في الأسعار والعديد من القضايا الاجتماعية.

وأبرز بنعبد الله أن هذه المحظة أساسية لتحضير الحزب للقيام بمهامه في المشهد السياسي المغربي، لأن الديمقراطية شرط أساسي لتنظيم قوي قادر على المساهمة من موقعه في التغيير السياسي.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *