الرئيسية عدالة تيزنيت شهادة صادمة : صفد الضابط المزيف يدي مقرونة بيد كريمة ليصورها عارية بجواري

تيزنيت شهادة صادمة : صفد الضابط المزيف يدي مقرونة بيد كريمة ليصورها عارية بجواري

كتبه كتب في 2 يناير 2013 - 12:10

بتدمر بليغ يحكي التاجر  الحاج أحمد أبودرار ، كيف نصبت عليه النادلة كريمة، رفقة زميلها النادل الذي هجر الطواجين والمطبخ ليصبح ضابطا مزيفا يملك أصفادا وجهازين لا سلكيين. ومن أجل الأمانة نترك للحاج ابودرار مساحة للبوح دون تدخل مع الاكتفاء بفتح الأقواس وإغلاقها.

 أنا من مواليد 1944 أعمل تاجرا بساحة المشور، أبيع الأفرشة والأثاث المنزلي، مند أسبوعين تتردد على  محلي التجاري، المسماة كريمة، اقتنت ” كاشة ” وسلمتني مائة درهم، على أن تكمل الباقي بعد أن يتوفر لديها، كما طلبت هاتفي  لكل فائدة، ولم أتررد في تلاوته عليها لتدونه بذاكرة هاتفها.

بعد أيام نادت علي، وأجبتها بأنني بقلعة السراغنة، ذهبت لأقتناء  أغراض تخص محلي التجارين أشرت عليها بأن بني هناك بالمحل ويمكنها أن تتعامل معه فرفضت ذلك، وعند حضوري يوم الأربعاء، وفي الوقت الذي كنت أستعد لإغلاق محلي، قدمت من جديد بدعوى رغبتها في اقتناء مستلزمات، دخلت لقلب المحل، وعندما لحقت بها وجدتها عارية بعدما نزعت جلبابها، لم تبق سوى على ال”كيلوط” وحمالة صدر، وبشكل متلاحق دخل علي، الضابط المزيف رفقة محتال آخر يسمى إلياس، كان يتحدثان في جهازي الراديو، وقام الضابط المزيف بتصفيد يدي مقرونة بيد كريمة، وصوروها عارية بجواري، وبعد فك قيدي جر إلياس كريمة وتفرغ الضابط المزيف للتفاوض معي حول ثمن السكوت، فرض علي دفع ستة ملايين سنتيم سلمته منها 3200 درهما في الحال، ثم غادر رفقة صديقه بعدما وعدتهم باستكمال المبلغ في اليوم الموالي، لم يبرحا المكان حتى نهبا من محلي التجاري مجموعة من المانطات والكاشات.

وفي صباح اليوم الموالي، الموافق ليوم الخميس الماضي، دخلت مكتب  رئيس الدائرة الأمنية أحمد أوسوس، وشكيت له أمر ضابطين ابتزاني، فأجرى في الحال تحقيقا أوليا تبين له أن الأمر يتعلق بنصب واحتيال، وبتنسيق بينه وبين نائب رئيس الأمن الإقليمي، ورئيس الشرطة القضائية المعين حاليا، تدبروا في نفس اليوم مقلبا أوقع بالضابط المزيف بعدما ضرب معي هذا النصاب موعدا بجوار الملعب البلدي ليتسلم المبلغ المالي، فقد أحاط به ضباط شرطة بدراجات نارية عادية من كل جانب. كان الترصد لمنتحل ضابط أمن بمحلي التجاري، هناك اختبأ رجل أمن، غير أن النصاب غير مكان الموعد من محلي التجاري غلى جوار الملعب ومع ذلك أعدت في الحال خطة وتم الاجهاز عليه.

لقد تعامل معي رئيس الدائرة الأمنية بلباقة، وأمرني بالسكوت، ونفذ خطة محكمة أوقعت بشرطيين يعملان بنفس المدينة، هؤلاء تبين لي فيما بعد  أنهما نصبا على سياسيين كبارومتقاعدين مهاجرين في أموال وصلت أحيانا 8 ملايين، عديدون لم يتجرؤوا على التبليغ.

سوس بلوس

مشاركة