افتتحت مجموعة البنك الشعبي مكتبها التمثيلي في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة في حلته الجديدة، وذلك بحضور مسؤولين من الإدارة المركزية، وممثلين عن السفارة المغربية وأطر المؤسسة بالإمارات وقطر.
المكتب التمثيلي الذي يتواجد بأبوظبي منذ 15 سنة، وافتتح حاملا الهوية البصرية الجديدة للبنك الشعبي، يقوم بالاستماع للزوار وتوجيههم في ما يخص فتح الحسابات المصرفية أو تحويل الأموال أو الاستثمار في المغرب، أو في ما يخص الحصول على القروض، وكل ما يتعلق بالمعاملات البنكية.
جليل السبتي، المدير العام المكلف بالخدمات المصرفية التجارية للبنك الشعبي المركزي، أكد في كلمة بالمناسبة أن افتتاح المكتب التمثيلي بأبوظبي بالهوية البصرية الجديدة للمجموعة يأتي لدعم الإستراتيجية الجديدة في علاقة المؤسسة بمغاربة العالم.
وشدد المدير العام ذاته على أن من أهم الأهداف جلب الاستثمارات ودعم حاملي المشاريع من أبناء الجالية المقيمة بالخارج، تفعيلا لتوجيهات الملك محمد السادس في خطابه الأخير بالبرلمان في افتتاح الدورة التشريعية.
وأضاف المتحدث: “هذه الفئة من المستثمرين المغاربة المتواجدين بعيدا عن وطنهم الأم يحتاجون أكثر للتقرب منهم والاستماع إليهم، وإرشادهم وتوجيههم ومرافقتهم ودعمهم لتنزيل مشاريعهم على أرض الواقع، ومتابعتهم لإنجاحها، وهذا دورنا المحوري في هذه العملية”.
كما كشف السبتي أن المجموعة مولت وتتابع إلى حدود الساعة ألفا من حاملي المشاريع بالمغرب، وزاد: “ذلك ما سنقوم به مع مغاربة العالم، لأننا نعتزم إنجاح هذه العملية التي تأتي في سياق عالمي صعب، لكن رفعنا التحدي وواثقون من النجاح”.
سمية العلمي الوالي، المديرة التنفيذية المكلفة بسوق الخدمات المقدمة لمغاربة العالم، قالت في تصريح لهسبريس إنه لدعم مغاربة العالم وتمكينهم من الحفاظ على الروابط مع عائلاتهم في مناطق مختلفة من المغرب أنشأ البنك الشعبي بنكا بموجب القانون الأوروبي BCDM، بالإضافة إلى مكاتب تمثيلية في كل من أوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية، حيث يتواجد في 21 دولة.
وأضافت الوالي: “في السياق ذاته قمنا بتجديد المكتب التمثيلي لأبوظبي الذي يتواجد في هذا البلد الشقيق منذ 15 سنة؛ فالإمارات العربية المتحدة تتواجد في موقع إستراتيجي بين آسيا وإفريقيا، وبها جالية مغربية مهمة، وبالتالي كان من الضروري للبنك الشعبي تعزيز تواجده لتحقيق جميع الأهداف التي سطرها. ونحن هنا للإنصات والتوجيه ودعم المقاولين والشباب لإنجاز مشاريع ببلدهم الأصلي”
