الرئيسية عدالة شبكة جديدة لتهجير الفتيات للإمارات

شبكة جديدة لتهجير الفتيات للإمارات

كتبه كتب في 1 يناير 2013 - 12:45

كشف مصدر مطلع تفاصيل جديدة في ملف ثان لتهجير الفتيات المغربيات إلى الإمارات العربية المتحدة  بعقود عمل وهمية، بعد نشر «الصباح» معطيات حول الملف الأول. ذكر مصدر ل»الصباح» وجود ضحايا جدد في ملف ثان لتهجير الفتيات المغربيات إلى الإمارات العربية المتحدة بعقود عمل وهمية، إذ استمعت لهن الشرطة القضائية بالمدينة، أخيرا، فأحالت الضابطة القضائية متهمة من جديد في حالة اعتقال على وكيل الملك، كما أصدرت مذكرة بحث في حق ابنتها الموجودة بالإمارات. وفي المقابل أفرجت المحكمة عن ابنتها الثانية التي اعتقلت بمطار محمد الخامس في ملف ضحايا المجموعة الأولى، وتنازلن ضحايا الملف الأول للموقوفتين، بعدما أعادتا لهن أقساطا والتزمتا بكتابة الاعتراف بدين.

وقال مصدر مطلع على سير الملف إن المجموعة الثانية تتكون من أربع ضحايا سلمن مبالغ مالية تقدر ب12 مليون سنتيم مقابل الحصول على عقود عمل بالإمارات في مجال الفندقة والحلاقة، بينما بلغ عدد ضحايا الملف الأول ثلاثا سلمن مبالغ مالية للعناصر الموقوفة قدرت ب21 مليون سنتيم.
وأوضح المصدر ذاته أن الوسطاء الذين أرشدوا الضحايا إلى الفتاتين الموجودتين بالإمارات، قدموا لهن أنفسهم بأسماء مستعارة، وهو ما صعب على عناصر البحث الوصول إليهم.
وباشرت المتهمة الموقوفة في الملف الثاني مفاوضات جديدة قصد تنازل الضحايا لها مقابل التزامها باسترجاع الأموال المسلمة لها رفقة ابنتها الموجودة بالإمارات، ما دفع بممثل النيابة العامة إلى متابعتها في حالة سراح، وحدد منتصف شهر فبراير المقبل موعدا للنظر في ملفها.
وكان الملف تفجر في شهر شتنبر الماضي بعد إيقاف مصالح أمن مطار محمد الخامس الدولي المتهمة الأولى في الملف، وإحالتها على الشرطة القضائية بتمارة، إذ أقرت أنها كانت وسيطة في التهجير فقط ولم تتسلم أموالا مباشرة من المشتكيات، وحملت المسؤولية إلى وسطاء لعبوا دورا في التغرير بهن.
إلى ذلك، كشفت الأبحاث الأمنية أن المتهمة الموجودة بالإمارات  والتي حررت في حقها مذكرة بحث على الصعيد الوطني بعد ظهور المجموعة الثانية للضحايا هي العقل المدبر لعمليات التهجير، واستطاعت في السنوات الماضية إقناع فتيات بالهجرة إلى هذا البلد الخليجي.
وفي علاقة بالموضوع، قال المحامي عبد الكبير الصالحي من هيأة الرباط ودفاع المتهمة الموقوفة، في تصريح ل»الصباح» إن الضحايا بتن يبتززن موكلته، وهددنها بالتصريح أمام القضاء بالرفع من القيمة الحقيقية للأموال التي سلمنها لها في الشهور الماضية، وأشار أن بعض الضحايا استغللن الفرصة للحصول على أموال إضافية.
واستنادا إلى مصادر متطابقة تنتمي الضحايا إلى تمارة ونواحيها، ويتوفر عدد منهن على شهادات في ميدان الطبخ والحلاقة.

تهجير الفتيات

تتكون المجموعة في ملف تهجير الفتيات إلى الإمارات من أربع ضحايا سلمن مبالغ مالية تقدر ب12 مليون سنتيم مقابل الحصول على عقود عمل في مجال الفندقة والحلاقة، بينما بلغ عدد ضحايا الملف الأول ثلاثا سلمن مبالغ مالية للعناصر الموقوفة قدرت ب21 مليون سنتيم، علما أن الوسطاء الذين أرشدوا الضحايا إلى الفتاتين الموجودتين بالإمارات، قدموا لهن أنفسهم بأسماء مستعارة، وهو ما صعب على عناصر البحث الوصول إليهم.

عبدالحليم لعريبي

مشاركة