خلّف ايقاف “أسماء أوبو” مديرة المجلس الجهوي للسياحة بسوس ردودا أفعال متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد مهنيون طريقة هذا الايقاف والطرد وأسبابه، معتبرين أنها لاتليق بمجلس أصبح يسيره، بصفة استثنائية ولمرحلة مؤقتة، فريق من “الحكماء”على حد تعبيرهم عبر السوشال ميديا.
وعلل الرئيس المؤقت للمجلس الجهوي للسياحة سعيد الصقلي، أسباب إيقاف أسماء أوبو مديرة المجلس الجهوي للسياحة بكون الأخيرة تغيبت عن مقر المجلس بدون مبرر، علما أنها كانت بصدد المشاركة في معرض للسياحة بالعاصمة الفرنسية بتكليف من رئيس المجلس الجهوي رشيد دهماز؛ كما أضاف أن هناك أسباب أخرى سيكشف عنها متعلقة بالميزانية والتسيير…..
هذا ولقيت أسماء أوبو مديرة المجلس الجهوي للسياحة موجة من التضامن عبر منصات التواصل الاجتماعي، تعاطفا معها بحكم أنها كانت مكلفة بمهمة بالخارج من طرف رئيس منتخب،قبل أن تعود لتجد الرئيس المؤقت أقرّ بايقافها وطردها .
ووصف رواد فيسبوك ايقاف المديرة بالقرار التعسفي، في الوقت الذي يؤكد فيه الصقلي ان القرار لا يتعلق بطرد ولكن بتوقيف عن العمل؛ ويؤكد أن أوبو مازالت تتمتع بحقوقها من راتب وضمان اجتماعي…
واعتبر نشطاء أن ماوقع يعد” تراجعا مخيفا للمكتسبات الحقوقية و يفرغ ورش التأهيل الملكي الشامل للمدينة من كل معنى ما لم يرافق ذلك تأهيل عقلية بعض من سقط بهم السقف نحو مواقع المسؤولية وبتصرفات وسلوكات شعب الله المختار ينظر إلى خارج ملته بعين الإستعلاء والاستكبار ” حسب تعبير النشطاء على الفيس.
