يشكل مفاجئ أعلن عزيز أخنوش صباح اليوم الأحد عن استقالته من التجمع الوطني للأحرار، جاء ذلك في بلاغ لوكالة المغرب العربي للأنباء. وأضاف بلاغ أخنوش, ” أنه التحق بالحزب في أكتوبر 2007, وشارك بنشاط, إلى جانب مناضلي الحزب في إعادة هيكلة وتحديث هذا الحزب الذي فرض نفسه اليوم كثالث تشكيلة سياسية بالبلاد, قوية بكفاءاتها وغنية بمساهمة شبابها وبتجربة روادها”
قرار الاستقالة نزل مثل قطعة ثلج على آلاف من الذين وضعوا ثقتهم في أخنوش بتزنيت، فقد حصل على 25345 صوتا، متبوعا بالاتحادي البونواري الذي حصل فقط على 9178 وحاز على المقعد البرلماني الثاني بينما اندحر القيادي بالبيجيدي عبد الجبار القصطلاني. وتشكل استقالة أخنوش والظروف التي جاءت فيها انتكاسة للسياسة وضربا لمصداقية العمل السياسي، وثقة المواطنين.
وأشار وزير الفلاحة والصيد البحري أنه “لن ينضم إلى أي حزب سياسي آخر”, معربا عن شكره للحزب ورئيسه, وعن أمله في أن يواصل الحزب طريقه بعزم وقناعة وتشبث بقيمه. وقال انه “يظل مقتنعا بأن التجمع الوطني للأحرار سيواصل الاضطلاع بدور محوري في المشهد السياسي المغربي”.
وبمغادرته الحياة الحزبية يكون وصيفه، عبد الله وكاك هو المؤهل بقوة القانون ليحتل المنصب البرلماني عن مدينة تزنيت، وكان وكاك رئيس جماعة أكلوا استقال من التقدم والاشتراكية، وحل ثانيا في لائحة الأحرار.
سوس بلوس
خاص سوس بلوس
