اعتقلت الشرطة القضائية بأيت ملول مالك مستودع وسائق شاحنة ومساعديهما بعد حجز ما مجموعه 9 أطنان من الكازوال المهرب، على متن شاحنة قطعت حوالي 600 كلم قادمة من العيون، متجاوزة عشرات الحواجز الأمنية ونقط التفتيش.
فبعد التحقيق مع سائق الشاحنة التي كانت محملة 6،5 أطنان من الكازوال المهرب من الصحراء، اعترف أن وجهته نحو مستودع على شكل “حوش” بدوار بوعيطة بأيت ملول.
في حدود الساعة السادسة من صباح يوم السبت، داهمت الضابطة القضائية بأيت ملول الحوش، وتم حجز طنين ونصف من الكازوال، إضافة ل600 لتر من البنزين المهرب، ليتم اعتقال مالك المستودع ومساعده، والسائق ومساعده، وتقديمهما يوم الثلاثاء أمام النيابة العامة بابتدائية إنزكان.
ويلاحظ أن آيت ملول عرفت مؤخرا توقيفات عديدة لمربي الحروقات المدعمة بالأقاليم الصحراوية، ويتساءل الرأي العام كيف تستطيع هذه الكميات الوصول إلى آيت ملول متجاوزة العديد من الحواجز الأمنية، ومتخطية رقابة الدرك الملكي والأمن، ومصالح الجمارك، كما يتحدث عارفون بخبايا التهريب عن وجود لوبي محمي من المهربين، لم تطله بعد سلطة القانون.
كمية مهربة حجزت بشكل متوازي مع الحملة التي عرفت منطقة هوارة، وكان منطلقها من مستودع بأولاد تايمة. كل هذه المحجوزات توجه طعنات غلى الاقتصاد الوطني، بتوجيه المحروقات المدعمة إلى أطراف أخرى باثمن غير تلك المتداولة.
سوس بلوس/ أمينة المستاري
