ينتظر أن يكون الدخول المدرسي المقبل على صفيح ساخن، خصوصا مع غياب الكتب عن المكتبات، وسط ترقب ارتفاع الأسعار.
في هذا السياق، لا يزال الناشرون ينتظرون صرف الدعم الذي خصصته لهم الحكومة، وذلك لتجنب إقرار أي زيادة في أثمنة الكتب المدرسية.
ووجه ممثلا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، خالد السطي ولبنى العلوي سؤالا لوزير التربية الوطنية، في شأن غياب الكتب المدرسية عن المكتبات، رغم اقتراب الدخول المدرسي.
وقال ممثلا النقابة في سؤالهما إن المكتبات ما زالت تنتظر إجراءات استعجالية لتوفير الكتب المدرسية في أقرب الآجال تفاديا لأي ارتباك في الدخول المدرسي المقبل.
وأوضح المصدر ذاته، أن بعض المؤسسات التعليمية تحولت إلى مكتبات تمارس عملية بيع المقررات المدرسية لفائدة تلاميذها في مخالفة صريحة للقانون 06.00 المنظم للتعليم الخصوصي المتعلق بالجانب التربوي دون التجاري.