الرئيسية مجتمع اعتصام سيارات الأجرة الصغيرة أمام الأمن الجهوي بورزازات

اعتصام سيارات الأجرة الصغيرة أمام الأمن الجهوي بورزازات

كتبه كتب في 31 ديسمبر 2011 - 12:32

يعتصم مند حوالي أسبوع سائقوا سيارات الأجرة الصغيرة أمام مقر الأمن الجهوي بورزازات، احتجاجا على الفوضى العارمة التي سببها  نزول سيارات الأجرة الكبيرة للعمل داخل المدار الحضري مند حوالي أسبوعين ، وغياب ما وصفوه ” غياب الأمن ومشكل تطبيق القانون”و” دون حق وبشكل غير قانوني ” من طرف السلطات الأمنية التي اتخذت موقفا سلبيا، في غياب محاور من طرف السلطات المحلية والإقليمية، حسب ما جاء على لسان لمحمدي عبد السلام، الكاتب العام للنقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، وتركت الحال على ما هو عليه ” وكلها يلغي بلغاه”، معتبرا أن المشكل ليس مع أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة لكن مشكل يتعلق بتطبيق القانون.

مشكل اعتبره مبارك الشاعر، عضو في نقابي في الاتحاد العام للشغالين، مفتعلا ومحاولة لقطع أرزاق العشرات من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة، الذين طالبوا مند حوالي 10 سنوات بالعمل في منطقة فضراكون، إيفوتالين، تانافينت والجامعة بالحي المحمدي لاعتبار هده المناطق هامشية ولا تصلها سيارات الأجرة الصغيرة إلى عن طريق المساومة. يضيف النقابي: ” طالبنا الجهات الرسمية بالسماح لنا بالعمل في هده المناطق نظرا لتزايد منح المأدونيات التي بلغت 328 مأدونية بإضافة خطوط جديدة، إلا أن السلطة الإقليمية طلبت منا ضرورة التوافق مع سيارات الأجرة الصغيرة.

أمام الوضع المتأزم الذي يعيشه سائقوا سيارات الأجرة الكبيرة، ورفض مهنيو سيارات الأجرة الصغيرة الذين يبلغ عددهم 360 سائق ” المنافسة” وتحويلهم إلى أسماك صغيرة تأكلها أسماك القرش، نزل  سائقوا سيارات الأجرة الكبيرة للعمل في المدينة، ما دفع سيارات الأجرة الصغيرة إلى خوض اعتصام أمام مقر ولاية الأمن الجهوي بورزازات ومطالبة العمالة – في غياب عامل الإقليم- بالتدخل لحل المشكل وإخراج قرار عاملي عوضا عن اتخاذ موقف سلبي ومحايد.

أزمة خانقة تعيشها مدينة ورزازات بسبب الصراع بين سيارات الأجرة بنوعيها، فقبل أسبوعين قام  أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة بإغلاق مدخل مدينة ورزازات من الجهة الشرقية وعلى الطريق المؤدية إلى مراكش، والعمل داخل المدار الحضري بتسعيرة أربعة دراهم رغم رفض السلطات الإقليمية، ما أثار حفيظة سائقي سيارات الأجرة الصغيرة وحنقهم، وقاموا بدورهم بإغلاق كل المداخل المؤدية للمدينة، وتسبب  في إغلاق أهم مقاطع الطرق، من قبيل ملتقى شارع المغرب العربي مع شارع سيدي داوود، و القنطرة المؤدية إلى تابونت، وشارع مولاي رشيد ومركز الاصطياف قرية الكهرباء، مما تسبب في شل حركة السير.

وضع لم يرق لساكنة المناطق المجاورة التي ترتبط لقمة عيشها بورزازات،  وخلق استياءا عارما لدى ساكنة ورزازات، جعل البعض يدخل في مواجهة شفوية مع سائقي سيارات الأجرة بنوعيها تحولت إلى تشابك بالأيدي..

أمينة المستاري: سوس بلوس

مشاركة