وزان : سوس بلوس
اندهش رؤساء المؤسسات التعليمية الذين شاركوا في دورة تكوينية نظمتها أخيرا المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة تناولت موضوع ” التواصل المؤسساتي وقيادة التغيير ” من الهجوم الذي شنه زميلهم/ن على خبير -فخور باشتغاله بالتعليم الابتدائي-قادم من خارج جهة طنجة تطوان الحسيمة ، بمعية خبير ثاني يشتغل أستاذا جامعيا ، للمساهمة في تنشيط الدورة التكوينية المشار الى عنوانها اعلاه.
العنف اللفظي الذي مارسه الاطار الاداري ، تجلى في ترك الموضوع جانبا ، وتركيزه في كلمته على الحياة الخاصة للخبير ، وذلك بنعته بأقدح الأوصاف، مدعيا بأنه يعرف كفائته عندما كان يشتغل أستاذا للتعليم الابتدائي بأحواز وزان وووو!
هجوم يصنف خارج سياق اللقاء التكويني ، وغابت عنه ابجديات الحوار الراقي ، وغير مفهومة خلفيته !
ما زاد في تعميق استياء كل من علم بذلك ، هو صمت الاطار التربوي المكلف من طرف المديرة الإقليمية بتيسير اشغال الدورة التكوينية، وتركه المتدخل يحط من كرامة الضيف المنشط للدورة التكوينية !
ولأن الامر يتعلق بقطاع التعليم ، مشتل انبات القيم السامية ، فإنه من باب أضعف الإيمان أن يبادر المدير الذي صدر منه السلوك المذكور على غير عادته ، بتقديم اعتذار رسمي للمديرة الإقليمية وللخبير الذي تكلف عناء الحضور على حسابه الخاص ليساهم في الرفع من تجويد اداء الادارة المدرسية . اعتذار يعمم بمجموعة الواتساب الخاصة بمديرات ومديري المؤسسات التعليمية بإقليم وزان ، ولِم لا ينشر على صفحة المديرية على الفايسبوك ، لتقديم درس في التشبع بقيمة الاعتذار باعتبارها من صميم القيم السامية التي تربي عليها المدرسة العمومية الناشئة المغربية .
