كشف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الحكومة أعدت مشاريع قوانين تتعلق بخلق المجموعات الصحية الجهوي، التي ستضم على مستوى كل جهة جميع البنيات الصحية من مستشفيات إقليمية وجهوية وجامعية ومراكز القرب.
وأوضح أخنوش، خلال الجلسة الشهرية للأسئلة الشفوية الموجهة إلى رئيس الحكومة، المنعقدة اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن المجموعات الصحية الجهوية ستعمل على توجيه المريض حسب احتياجاته، وبناء مسار صحي جهوي وترشيد الموارد البشرية والتقنية، لأن ”المنظومة الصحية يجب أن ترتكز على انتظارات وحاجيات المريض، وليس على التقسيم الإداري”.
في السياق ذاته، أضاف رئيس الحكومة أن هذه المجموعات الصحية الجهوية ستحدث كمؤسسات عمومية تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال في تدبير الموارد المالية والبشرية، وسيتم تمكينها من صلاحيات واسعة لتدبير الخدمات الصحية في إطار عقد نجاعة مع القطاع الوصي، وهو ما سيضمن استغلالا أمثل للموارد البشرية والمالية، ويوجه الاستثمارات العمومية وفق معايير مضبوطة ومحددة، في انسجام وتكامل مع منهج الجهوية المتقدمة، بما يحقق العدالة المجالية على المستوى الصحي في تراب الممل
