أبدى مصدر مسؤول من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تخوفاته من تطورات قضية تزوير أعمار بعض اللاعبين في البطولة، والتي أرخت بظلالها على جميع مكونات اللعبة في الآونة الأخيرة.
وأفاد المصدر ذاته أن البطولة مهددة بالسكتة القلبية إذا استمر الوضع على ما هو عليه، خصوصا إذا واصلت الأندية الاعتماد على بعض اللاعبين المتورطين في القضية في المباريات الرسمية. وكشف مصدر «الصباح» أن مجموعة من الأندية توصلت بأسماء اللاعبين المتورطين في القضية، وكان عليها عدم إشراكهم في المباريات، إلى حين حسم القضاء في القضية، تجنبا لأي تصد قد تتقدم به الفرق المنافسة.
وتنص المادة 74 من قانون المنافسة داخل جامعة الكرة على إمكانية وضع تصد على حالة تزوير في الحالة المدنية للاعب مشارك في مباراة، في آجال 48 ساعة بعد نهايتها بالنسبة إلى الأندية، وعشرة أيام بالنسبة إلى أعضاء جامعيين، و30 يوما بالنسبة إلى رئيس الجامعة.
ودعا مصدر «الصباح الرياضي» إلى إيقاف اللاعبين عن الممارسة إلى حين حسم القضاء في التهمة الموجهة إليهم، تجنبا لتراكم المباريات المشاركين فيها، ما سيصعب مهمة الجامعة في اتخاذ قرار مناسب في القضية حسب المادة 74 من قانون المنافسة داخلها.
وتشمل لائحة المتهمين بالتزوير في أعمارهم، حسب مصادر متطابقة، خمسة لاعبين من أندية الجيش الملكي والمغرب والوداد الفاسيين وحسنية أكادير.
واستمعت النيابة العامة بمدينة مكناس في وقت سابق إلى خالد بهيج من حسنية أكادير، قبل أن تخلي سبيله بكفالة، في انتظار الحسم في القضية.
نورالدين الكرف
