الرئيسية مجتمع سيدي قاسم: حقوقيون يدخلون على خط اغتصاب ستيني لقاصرتين

سيدي قاسم: حقوقيون يدخلون على خط اغتصاب ستيني لقاصرتين

كتبه كتب في 26 مايو 2022 - 14:32

ج. أكضيض

أثارت قضية اغتصاب ستيني يعمل كحارس أمن خاص بمركز صحي بعين دفالي، إقليم سيدي قاسم، لقاصرتين تتابعان دراستهما بالمستوى الاعدادي الثانوي، استنكار حقوقيين.

ففي بيان للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، عبرت عن امتعاضها لخبر اعتقال شخص ستيني يعمل كحارس أمن بالمركز الصحي بعين الدفالي المركز إقلبم سيدي قاسم، السبت المنصرم، لتورطه في قضية الاعتداء جنسيا على طفلتين قاصرتين، بعد أن تم فضح المستور من طرف طبيبة بجرف الملحة قامت بفحص إحدى الضحيتين بعد اصطحابها من طرف المعتدي جراء إصابتها بالإغماء و ألم على مستوى الدبر جراء ممارسته الشاذة، زوال يوم الجمعة 20 ماي داخل مطبخ المركز الصحي، وقامت الطبيبة بتسليم شهادة طبية تثبت الاعتداء و طلبت منها تسليمها بشكل سري للدرك الملكي.

ويضيف البيان أن العناصر الدرك الملكي قامت مباشرة باعتقال حارس الأمن الخاص للاشتباه في تورطه بالاعتداء جنسيا على قاصرتين وفتحت تحقيقا في الاتهامات الموجهة اليه.

وطالبت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان بضرورة توفير الرعاية النفسية للضحيتين لتجاوز صدمة الاعتداء الجنسي عليهما، ووضع إستراتيجية وطنية _ مجتمعية لمواجهة هذه الآفة، تنخرط فيها كل الفعاليات والهيئات السياسية والحقوقية والجمعوية ووسائل الإعلام و جميع قنوات التنشئة الاجتماعية للعمل على تقوية الترسانة القانو نية الرادعة لتكرار جرائم الاغتصاب والتحرش الجنسي، وأهمية تبسيط مساطرها بما ينصف الضحايا ويوقف التساهل مع المعتدين، والحيلولة دون إفلاتهم من العقاب…

والتمست الهيئة من الجهات الوصية إعادة النظر في طرق و شروط توظيف المستخدمين بشركات الحراسة و الأمن الخاص الذين يعملون الإدارات و المؤسسات العمومية، وفتح تحقيق مع موظفي المركز الصحي بعين الدفالي، لكون الواقعة كانت داخل أسواره، وأيضا لكون أم القاصر قد صرحت بأن مجموعة من القاصرات كن يتناولن وجبات الغداء داخل المركز الصحي لمدة شهر كامل.

وطالبت الهيئة الحقوقية وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بتوفير مطعم بكل من الثانوية التأهيلية المتنبي و الثانوية الإعدادية الإمام البخاري بجماعة عين الدفالي إقليم سيدي قاسم لتوفير وجبة الغذاء، باعتباره ملاذا آمنا بعيدا عن المتربصين و المتحرشين سيما وأن معظم التلاميذ يتحدرون من دواوير الجماعة.

واستغربت الهئية الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان صمت الجمعيات والمنظمات الحقوقية بالمنطقة عن هذه الجرائم الخطيرة التي تستهدف الطفولة، والتي تتكرر من حين لآخر.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.