الرئيسية سياسة “الأحرار” يثمن اتفاق الحكومة والنقابات

“الأحرار” يثمن اتفاق الحكومة والنقابات

كتبه كتب في 3 مايو 2022 - 22:13

بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، تقدم حزب التجمع الوطني للأحرار بأحر التهاني والتبريكات للملك محمد السادس وأفراد الأسرة الملكية، ولكل مكونات الشعب المغربي، مثمّنا المجهودات الكبيرة التي يبذلها الملك باعتباره رئيسا للجنة القدس دفاعا عن القضية الفلسطينية.

وبمناسبة حلول عيد الشغل، الذي يصادف الفاتح من ماي، باعتباره عيدا أمميا يوليه المغرب مكانة خاصة، هنأ حزب التجمع الوطني للأحرار “كافة الطبقة الشغيلة”، و”ثمن عاليا أداورها الكبرى في مسار التنمية الوطنية باعتبارها شريكا أساسيا في المجهود الوطني الاجتماعي والاقتصادي لتكريس أسس الدولة الاجتماعية”.

وفي السياق ذاته، شدد الحزب على “أهمية الاتفاق التاريخي الذي تم التوقيع عليه يوم السبت 30 أبريل بين الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية والاتحاد العام لمقاولات المغرب والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، وهو ما يبين مدى حرص الحكومة على تعزيز مناخ التعاون بينها وبين النقابات، ووفائها بالتزاماتها في دعم القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة، والسهر على تعزيز حقوقها، من خلال بلورة منظور عملي شامل يعزز المكتسبات مستشرفا آفاقا جديدة، انسجاما مع التوجيهات الملكية بهذا الخصوص”.

وأضاف بلاغ توصلت به هسبريس أن “الحزب إذ يؤكد أن هذا الاتفاق الذي جاء بعد مفاوضات حقيقية مبنية على الصدق يعزز مناخ الثقة بين الحكومة والفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين، وهذا ما أكده توقيع جميع النقابات الأكثر تمثيلية على مخرجاته، فإنه يثمن عاليا التفاهم حول مطالب الشغيلة، واستحضارهم للمصلحة العليا للوطن، توحيدا للجبهة الداخلية لمواجهة مختلف التحديات التي تواجهها بلادنا”.

وورد ضمن البلاغ ذاته أن الحزب ينوه بالتوقيع على “الميثاق الوطني للحوار الاجتماعي”، الذي جاء لمأسسة الحوار الاجتماعي كسابقة هي الأولى من نوعها في بلادنا، ما من شأنه أن يخلق انتظامية في الحوار ويعزز دور المؤسسات، ويقطع مع منطق المناسباتية، وينسجم مع تعليمات الملك بمناسبة خطابه في عيد العرش لسنة 2018، حين أكد أن “الحوار الاجتماعي ينبغي اعتماده بشكل غير منقطع”.

وبعدما ثمّن المقاربة التشاركية التي تنهجها الحكومة مع جميع الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين، أكد حزب “الحمامة” أنه سيظل كما كان معهودا فيه داعما ومدافعا على مطالب الطبقة الشغيلة ببلادنا.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *