الرئيسية بيزنس عرض فرص الاسثتمار بالمغرب خلال لقاء بجنيف جمع رجال أعمال سويسريون ومغاربة

عرض فرص الاسثتمار بالمغرب خلال لقاء بجنيف جمع رجال أعمال سويسريون ومغاربة

كتبه كتب في 30 أبريل 2022 - 20:09

نظمت الغرفة التجارية بالمغرب وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجنيف لقاء تحت عنوان”FOCUS MAROC “تم خلاله ابراز المؤهلات الاقتصادية التي يزخر بها المغرب، والتي جعلت المملكة وجهة مفضلة للاستثمارات وبوابة ولوج بامتياز نحو أوروبا وإفريقيا.
ويهدف هذا اللقاء ، إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب وسويسرا وبحث الفرص الاقتصادية والاستثمارية المختلفة،وتعزيز التعاون والشراكة في مختلف المجالات الاقتصادية بين البلديين، وتشجيع استثمارات سويسرية مباشرة جديدة في مجالات الفلاحة والسياحة والمعادن والطاقات المتجددة.
وأبرز المشاركين في هذا اللقاء الذي عرف حضور العديد من رجال الاعمال والمستثمرين السويسريين ، المكانة التي اصبحت تحظى بها المملكة كقطب استثماري واعد ومنصة عالمية للاستثمار والتجارة،
بفضل النمو الاقتصادي القوي المطرد، والمركز الجغرافي الاستراتيجي، والاستقرار السياسي والاستثمار الأجنبي المباشر المتزايد، ومستويات الدين الخارجي، وعوامل رأس المال الاجتماعي بجانب البيئة المواتية إجمالا للأعمال ،عززت في السنوات الاخيرة موقعها كبوابة ولوج نحو أوروبا وافريقيا

وذكَّر المتدخلين بالإقبال المتزايد للمستثمرين الأجانب على القطاعات الواعدة في المغرب، وخاصة الطاقات المتجددة، والفلاحة، والبنيات التحتية والنقل،حيث فرضت المملكة نفسها كمنصة عالمية للاستثمار والتجارة بفضل اتفاقيات التبادل الحر التي وقَّع عليها المغرب مع اكثر من خمسين بلدا، وخاصة مع الاتحاد الأوروبي، وتركيا، والولايات المتحدة، والتي تسمح لولوج سوق تضم اكثر من مليار مستهلك.

وركزت العروض على الاستراتيجيات التي تبناها
المغرب لجلب الاستثمار الاجنبي والبنيات التحتية المتطورة التي يتوفر عليها، كميناء طنجة المتوسط،والمناطق الصناعية الحرة وانفتاح المغرب على افريقيا واوربا، ثم التعريف بالامكانات التي تزخر بها بعض الحواضر الكبرى كالدار البيضاء التي اصبحت منصة مالية واعدة وطنجة التي اصبحت منصة لوجيستيكية عالمية.

وكان العرض مناسبة للحديث أيضا عن عوامل
الاستقرار السياسي والاقتصادي في المغرب،والموقع الجغرافي الاستراتيجي. حيث يتميز المغرب بالتحكم في نسبة التضخم والحفاظ على التوازنات الماكرواقتصادية وتمكين المسثتمرين الاجانب من بيئة شفافة تسمح بوضوح الرؤية،

وخلال عرضه، أكد السيد علي مهرز ، ممثل الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات،ان المغرب يتمتع بالاستقرار تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، مشيرا الى ان بيئة الاسثمار بالمغرب تسمح بالتطلع للمستقبل بكل ثقة.
وأكدت لمياء المرزوقي، المديرة العامة بالنيابة لبورصة الدار البيضاء ،ان الاخيرة اصبحت مركزا ماليا واقتصاديا بالمعايير الدولية.

من جهته عرض مهدي التازي الريفي، المدير
العام لميناء طنجة المتوسط، حجم الاسثتمارات التي قام بها المغرب من اجل ان يصبح منصة دولية للنقل والامداد، مشيرا إلى أن ميناء طنجة المتوسط يرتبط حاليا بأزيد من 180 ميناء دولي، ومحور رئيسي لما يقرب من ألف شركة تنشط في مجال التصدير.

وخلال كلمته اكد، فانسون سوبيليا، المدير العام لغرفة الصناعية والتجارة والخدمات،بجنيف، بان المغرب شريك اقتصادي أساسي لسويسرا،وسوق واعدة من اجل نمو الاقتصاد السويسري الذي يعتمد على الصادرات. وأشار ان المغرب وسويسرا لديهما امكانيات من اجل تعزيز شراكة متميزة في مجال الصناعة الجوية.
و اكد،مدير الغرفة التجارية والصناعية بالمغرب كريستوفر دي فيگيردو، ان هذا العرض الذي يركز على المغرب يسعى الى تقديم فرص الاسثمار في مختلف المجالات ويسمح بلقاء فاعلين من مختلف القطاعات الاقتصادية.

وفي كلمة له بالمناسبة أكد گيوم شرورر سفير سويسرا بالمغرب على أهمية هذا اللقاء ،من أجل الوقوف عن قرب على واقع المملكة ،داعيا في ذات الوقت رجال الاعمال والمستثمرين من ابناء جلدته الى الاستثمار في المغرب بالنظر للمؤهلات التي يحظى بها هذا البلد الواعد، مذكرًا بالاتفاقية التي عقدها البلدان خلال شهر دجنبر والتي تسمح بتعزيز التعاون في شتى المجالات، كما اشاد بالعلاقات المثينة التي تربط البلدين وبالتطورات التي عرفتها المملكة على المستوى السوسيو اقتصادي،و ان المغرب عرف قفزة نوعية خلال العقود الأخيرة بفضل الرؤية الملكية الطموحة، من خلال برامج التنمية الاستراتيجة، والبنيات التحتية.
مضيفا ان الامكانيات الجغفرافية والجيوسيايسة والاستقرار الذي يعرفه المغرب ستعزز مكانة المغرب بالنسبة لأوربا في سياق ما بعد الازمة الصحية،ودعا رجال الأعمال الى الاستفادة من هذه الفرص الضخمة في اقرب وقت .

واكد سفير المغرب بسويسرا، لحسن ازولاي، ان هذا اللقاء يعتبر مؤشرا اضافيا على جودة العلاقات المغربية السويسرية، وينم على وجودة إرادة حقيقة من اجل الدفع بهذه العلاقات الى الأمام، واكد ان التصريح المشترك وثيقة مرجعية بمثابة خارطة طريق نحو شراكة واقعية ومتفق عليها، موجهة نحو النتائج، وتعتبر مرحلة فارقة في مسار العلاقات الثنائية نظرا لانها سمحت بتبادل وجهات النظر بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك من اجل تعزيز وفتح الباب لتطوير التعاون الاقتصادي.
وأشار السفير، ان كل الامكانيات متاحة من اجل تعزيز التعاون، سواء تعلق الأمر بالاطار القانوني او الموقع الجغرافي للمغرب ولا سيما،الاجراءات التي اتخذها المغرب من اجل تحفيز الاستثمارات ووجود جيل جديد من الاستراتيجيات القطاعية تسعى لنهوض بالتنمية الاقتصادية في اعقاب الازمة الصحية.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *