علم مصدر أمني من جماعة اخفنير، أنه وبعد جولة روتينية قامت بها مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية طرفاية، بمعية السلطات المحلية لجماعة أخفنير الترابية، فجر يوم الاثنين الماضي داخل المسالك الطرقية المؤدية إلى بعض الشواطئ التي لا تبعد عن منطقة النعيلة إلا بكيلومترات معدودة، حيث لاحظوا وجود آثار إطارات سيارات و أثار مجموعة من الراجلين واضحة المعالم فوق الرمال، مما راودتهم شكوك حول إحتمال القيام بمحاولة للهجرة السرية إلى الضفة الأخرى، وهي الشكوك التي جعلتهم يتبعون الآثار، بعد أن قاموا بإشعار الوحدات المتمركزة على ضفاف الشاطئ، و المكلفة بمحاربة الهجرة الغير نظامية والتهريب الدولي للمخدرات وإبلاغهم بوجود شكوك حول تنفيذ عملية للهجرة السرية بعد أن تم تتبع الاثار قرب الطريق الوطنية رقم 1 والتي كانت تبين انها في اتجاه الشاطئ.
العملية التي جاءت بعد شكوك وإحتمالات، مكنت من إحباط محاولة للهجرة الغير شرعية لـ 22 مواطنا من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، حسب ما علم لدى مصدر أمني من أخفنير، كما تم حجز قارب مطاطي ومعدات أخرى خاصة بالابحار وكذا حوالي 200 لتر من البنزين.
المصدر ذاته أسر أن مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية، وكذا القوات المساعدة قاموا بمباغثة المهاجرين السريين، بعد تقفي الآثار التي أوصلتهم إلى نقطة إنطلاق القارب المطاطي من ضفاف أحد الشواطئ، التابعة للنفود الترابي أخفنير شمال طرفاية بحوالي 70 كيلومتر.
ووفقا للمصدر ذاته، فقد تم إقتياد هؤلاء المرشحين للهجرة الغير الشرعية، إلى مركز الدرك الملكي بالجماعة المذكورة تحت حراسة مشددة، وهم سالمين وفي صحة جيدة لأجل فتح تحقيق وتحرير محاضر في الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
