دعى المكتب الوطني لجمعية أمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا ، في بلاغ له كافة القوى السياسية والنقابية والحقوقية وجمعيات المجتمع المدني إلى دعم ومساندة ملف الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا جراء النزاع والغزو الروسي،وحقهم الدستوري الذي يكفل لهم الادماج داخل مؤسسات التعليم العالي العمومي.
وعبر المكتب الوطني لجمعية أمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا عن تثمينه للموقف الرسمي الحكومي الذي أعلنه وإلتزم به وزير التعليم العالي في شأن إدماج الطلبة المغاربة في الجامعات المغربية العمومية.
وأكدت جمعية أمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا عزمها وضع برنامج نضالي وتكثيف الاتصالات بالجهات المسؤولة والمؤسسات المنتخبة في شأن مستقبل أبناء وبنات الوطن خاصة بعد الجهود الكبيرة التي بدلتها الجهات الرسمية لترحيل الطلبة لوطنهم.
وفي سياق متصل طالبت الفدرالية المغربية الدولية لجمعيات المجتمع المدني فرع بروكسيل في بلاغ لها بادماج الطلبة المغاربة القادمين من اوكرانيا ضمن الجامعات المغربية العمومية ،ومصاحبتهم نفسيا جراء ما عاشوه من اضطرابات واجواء النزاع في اوكرانيا .
وألحت الفدرالية المغربية الدولية لجمعيات المجتمع المدني في بلاغها،على ضرورة تسوية وضعية الطلبة القادمين من أوكرانيا والمتواجدين حاليا في أوروبا بسبب ما يعيشونه من أزمات، بعد هروبهم من الغزو الروسي لاوكرانيا ،وقلق آلالاف الطلبة المغاربة على مستقبلهم الدراسي والمهني ،بعد إغلاق الجامعات التي كانو يدرسون بها.
وطالب هذا الكيان الجمعوي بفتح ابواب التسجيل للطلبة العائدين من أوكرانيا من أجل اتمام دراستهم بدول الحرم الأوروبي وأوروبا الغربية وانقادهم من الظروف الصعبة التي يعيشونها والمأسي التي تقشعر لها الابدان ،فمهنم من قضى نحبه بسبب موجة البرد القارس التي تجتاح أوروبا،ومنهم من يقاوم مشيا على الاقدام في أجواء مناخية جد صعبة.
واعتبرت الفدرالية المغربية الدولية لجمعيات المجتمع المدني فرع بروكسيل هذه المطالب بالمشروعة ،انطلاقا من الحق الذي يكفله الدستور المغربي والمواثيق الدولية، باعتبار المواطن المغربي دافعا للضرائب ويساهم في ميزانية الدولة ب28٪ ،من اللزوم على السلطات والمسؤولين فتح أمل جديد لهؤلاء الطلبة واقحامهم مع جامعات تحتصنهم بعيدا عن الدم والدمار.
عبدالعزيز جوبي
