الرئيسية مجتمع أكادير و 3مدن مهددة بالعطش

أكادير و 3مدن مهددة بالعطش

كتبه كتب في 12 أبريل 2022 - 18:49

يواجه المغرب في الوقت الراهن مخاطر عدة إثر نقص مياه الري والشرب، في ظل توالي مواسم الجفاف وتراجع نسب الأمطار.

و قال نزار بركة وزير التجهيز و الماء، أن وزارته اتخذت تدابير استباقية، لمواجهة ندرة المياه في عدة مناطق بالمملكة مهددة بالعطش.

و اضاف بركة، خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن هناك مناطق ستعاني من إشكالية ندرة الماء مثل جهة الشرق وتانسيفت و زيز.

بركة ، أكد أن الحكومة اتخذت العديد من التدابير من بينها البرنامج الاستعجالي لنهر ملوية (مليار و 300 مليون درهم) ، و تقوية شبكة الماء بمراكش و الإستعانة بالسدود و الاثقاب الاستكشافية ، و تحلية المياه في زيز.

المسؤول الحكومي، ذكر أن منطقة سوس تشهد تفعيل محطة تحلية المياه التي تزود أكادير و المناطق المجاورة بالماء الصالح للشرب وكذا الاستعانة بسد أولوز، و في الدارالبيضاء الكبرى أعطيت الانطلاقة لتحلية 300 مليون متر مكعب من مياه حوض ابي رقراق و سد محمد بنعبد الله، و في الشرق يضيف بركة سيتم تحلية المياه خصوصا بمدينة الناظور التي لا تتوفر على فرشة مائية.

وسبق أن قال المهندس محمد بنعبو، خبير المناخ والتنمية المستدامة، والمتخصص في الهندسة البيئية بالمغرب، أن شبح العطش بات يهدد كبريات المدن في مقدمتها مراكش، مكناس، الدار البيضاء وأكَادير، حيث أن هذا السيناريو كان غائبا تماما عن الأذهان.

وأكد المتحدث ذاته في تصريح صحفي، أنه منذ بداية السنة الحالية ونحن نعيش بين سيناريو العجز المائي وسيناريو ندرة المياه ولم نكن نتوقع أن نصل إلى مرحلة العطش، حيث أصبح هذا السيناريو الخطير يهدد عشرات المدن المغربية اليوم”.

وزاد الخبير في المناخ: “اليوم أصبح من المستعجل اليوم تفعيل لجان اليقظة والتتبع برئاسة الولاة والعمال لاتخاذ القرارات الضرورية واللازمة من أجل تدبير أفضل للموارد المائية المتاحة وإجراءات ترشيد استعمالها، والتتبع المستمر لوضعية الموارد المائية حسب تطور الحالة الهيدرولوجية مثلما سارعت ولاية مراكش إلى ترشيد استعمال الماء من طرف المؤسسات السياحية في الوقت الذي يتم فيه الانكباب على مجموعة من المشاريع التي تهدف إلى تغذية مياه الفرشة المائية عبر تعزيز العرض المائي بمواصلة سياسة السدود الكبرى والصغرى والبحيرات التلية وفق مقاربة تشاركية بين القطاعات المعنية”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *