الرئيسية سياسة شباط بالدشيرة: يهاجم بنكيران والرباح ويؤكد أن الوفا لا يشرفه أن يكون وزيرا

شباط بالدشيرة: يهاجم بنكيران والرباح ويؤكد أن الوفا لا يشرفه أن يكون وزيرا

كتبه كتب في 21 ديسمبر 2012 - 14:36

عاد شباط عشية أول أمس إلى الدشيرة الجهادية بإنزكان ليرأس تجمعا جماهيريا دعما للمرشح البرلماني محمد أوملود خصصه بالأساس للرد على على ما قاله بنكيران عشية الثلاثاء بإنزكان،  استغرب شباط  كيف يقول بنكيران إنه لم يوصله إلى الحكومة لا القايد، ولا الباشا أو العامل مع أنه رئيسهم المباشر، واعتبر شباط أن هؤلاء المسؤولين بمختلف رتنبهم جزء من الشعب المغربي، لأنهم كلهم أبناؤنا،  وعن قوله إنه طرد ابنة الوزير الرباح من الحي الجامعي أو أنه لم يكن على علم بذلك،  قال شباط أنه كان حريا به أن يطرد الرباح وليس بنته فقط، وتساءل من اين حصل الوزير على شهاد الضعف والاحتياج ليؤمن لابنته مقعدا بالحي الجامعي، فيحرم طالبة في أمس الحاجة للمقعد.

شباط أكد أن صرامة المواقف ضرورة ويجب على كل وزير استقلالي أن يتحلى بها، وذكر بالخصوص  المذكرة التي اصدرها وزير من حزبه في  الصباح، وفي حدود الرابعة بعد الزوال من نفس اليوم سحبها، في إشارة للوزير الوفا والمذكرة الوزارية التي قضت بمنع أساتذة القطاع العام من مزاولة مهام التدريس بالمدارس والمعاهد الخاصة، واعتبر شباط أ، مثل هؤلاء الوزراء لا يمثلون حزب الاستقلال.

شباط شدد على أنه لن يكون ” ميسيو ويوي” وسيتمر في قول لا، وأن التعديل الحكومي ضرورة حتمية لتحسين المسار الذي اتخذته الحكومة، لخلق حكومة قوية، واستغرب من جديد كيف يدعي بنكيران بأنه زاد في اسعار المحروقات، من أجل مساعدة الفقير، مع أن الفقير الذي يركب الحافلة والطاكسي هو من تضرر مباشرة من الزيادة في المحروقات،  وتساءل أين مساعدة المحتاجين التي يتخذها الوزير الأول ذريعة للحديث عن الزياة في الاسعار والضرائبوأعطى شباط مثالا لارتفاع الاسعار بالدجاج المذبوح الذي وصل 50 درهما للكيلوغرام، و 26 درهما للدجاج الحي.

سوس بلوس

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )
  1. للأسف كنا نتمنى الاحرار في الحكومة، اما الاستقلال فتاريخهم مع سوس سيء، ولن ننس لهم ذلك، فنحن سنصوت على بني اسرائيل ولن نصوت على هذا الحزب العنصري العروبي، سواء بشباطه او بصباطه او ببيصارته. الحزب الوحيد الذي نكره في الوجود وسنظل.
    بيننا وبينكم تاريخ من العداوة ، والى الجحيم ياسيكليس.

Comments are closed.