احتجت المئات من “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، في انزال قطبي يضم كل من جهة سوس و كلميم وادنون، أمس الأربعاء 24 مارس الجاري ، في وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التعليم بتيزنيت، مردّدين شعارات مطالبة بإسقاط ما وصفوه بـ”مخطط التعاقد المشؤوم”، ومشدّدين في الوقت نفسه على ضرورة الإدماج في سلك الوظيفة العمومية.
عرفت هذه الوقفة تنظيم مسيرة بشوارع مدينة تيزنيت؛ لأن القضية تهم كل فئات المجتمع، التي عليها حماية المدرسة العمومية، حسب المنظمين لهذا الشكل الاحتجاجي، الذي تميز بحضور قوي لمختلف تلاوين القوات العمومية والسلطات المحلية التي تراقب الوقفة و المسيرة عن كثب .
و يأتي الشكل الاحتجاجي لتنسيقية “أساتذة التعاقد” موازاة مع مشاركتها في خوض إضراب وطني لأربعة أيام خلال الأسبوع (من 23 إلى 26 مارس)،و كرد فعل على الأحكام الذي أصدرتها المحكمة الابتدائية بالرباط بحق 45 من الأساتذة “المتعاقدين”، حيث أدانت 44 منهم بشهرين موقوفة التنفيذ مع غرامة مالية في حق بعضهم قدرها 1000 درهم، فيما أدانت الأستاذة نزهة مجدي بالسجن النافذ 3 أشهر.
