الرئيسية أخبار الجمعيات النحالة: ” نرفض الوصاية علينا من طرف تنظيم أوصلنا للكارثة”

النحالة: ” نرفض الوصاية علينا من طرف تنظيم أوصلنا للكارثة”

كتبه كتب في 25 مارس 2022 - 10:47

جميلة أكضيض

استنكرت التنسيقية الوطنية للتنظيمات المهنية لمربي النحل في بيانها الرابع، اصرار الوزارة الوصية على القطاع الاحتفاظ بتنظيم أوصل القطاع إلى الكارثة من خلال محاولة تجديد مكتب دون حضور كل الاتحادات الوطنية وسائر جمعيات وتعاونيات القطاع، معتبرة أن التجديد سيقتصر على أشخاص ينتمون للفيدرالية فقط..، واعتبرت ذلك” تحد سافر لكل الدعوات والمناشدات من طرف التنظيمات المهنية لتربية النحل.قصد إشراك النحال المهني في كل القرارات، و إعادة هيكلة وتنظيم القطاع بما يخدم الصالح العام بشكل ديمقراطي ونزيه، كما هو متعارف عليه في كل التنظيمات المهنية، بعيدا عن الولاءات والحسابات الضيقة”.

واستنكرت التنسيقية محاولات استعمال أشخاص لا علاقة لهم بتربية النحل: “همهم الوحيد الحصول على الصفقات والمشاريع المشبوهة، ومحاولة تفتيت و تجزيء المجزء من خلال الاستحواذ على القطاع.” وأضاف البيان : “إننا لن نقبل بأية وصاية على النحال المغربي، مالم يتم اشراكه في اختيار من يمثله تمثيلا حقيقيا و ليس صوريا، و في كل القرارات التي يراد اتخادها من طرف القطاع الوصي، لأننا نملك حق الاحتجاج بكل ما يكفله لنا الدستور المغربي”.

التنسيقية عبرت عن إحباطها للتجاهل الذي تواجه به، والحالة المزرية التي أصبح يعاني منها النحل وكذا النحال الذي أضحت وضعيته الاجتماعية سيئة ومتردية، مما ساهم في تدهور القطاع تقنيا وتنظيميا بسبب التسيير السيء للتنظيم الذي تأسس سنة 2011 في غياب كامل للمهنيين، ورغم ذلك وقعت معه وزارة الفلاحة اتفاقية من خلال Contrat Programme قصد تطوير هذا القطاع الحيوي، وفق استراتيجية ترسم معالم الإنتاج في المستقبل القريب، والرفع من المردودية وتيسير وتنظيم عملية التسويق.

وجاء في البيان :” غير أننا كمهنيين لم نجن من وراء تلك الاستراتيجية إلا الخيبة والخسارة ودمار القطاع برمته، و ما نشهده الآن من انهيار لطوائف النحل ما هو إلا نتيجة لفشل السياسة الرعناء التي عملت على تجاهل المهنيين وإبعادهم وعدم إشراكهم في اتخاذ القرارات التي تهم القطاع وتعود عليه بالنفع العميم، كما هي الحال في كل الدول التي تقدر حشرة النحل وتحترم النحال الكادح، لأنه هو من يخدم في المناحل ليلا و يعرف مشاكلها عن كثب.”

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *