الرئيسية سوس بلوس TV توقعات برواج سياحي باكادير خلال رأس السنة الميلادية

توقعات برواج سياحي باكادير خلال رأس السنة الميلادية

كتبه كتب في 28 ديسمبر 2011 - 21:33

مر النشاط السياحي بالوجهة السياحية  الساحلية الأولى بالمملكة أكادير خلال هده السنة على غرار عدة وجهات سياحية بالمملكة، بكثير من المراحل، ظروف وأزمات  مالية وسياسية صعبة، و تردد للمحن والمحطات  التي أثرت على النشاط و الرواج الاقتصادي للقطاع السياحي لجوهرة الساحل المغربي أكادير ، فما بين صعود وتراجع  يراهن مهنيو القطاع على فترة أعياد الاحتفال بحلول  السنة الميلادية، لتحقيق  انتعاش و حركية اقتصادية للأنشطة السياحية والمجمل القطاعات الموازية لها، إذ  يستعد مهنيو القطاع السياحي على قدم وساق من خلال تقديم أثمنة تناسب معظم الشرائح المجتمعية الراغبة  في قضاء عطلة نهاية رأس سنة في أحضان مدينة الانبعاث ، بحيث لم تشهد أسعار الحجوزات إرتفعات كما هو الشأن  عادة في عدة مواسم سابقة ، والمتجلية من خلال أثمنة مختلف الأصناف الفندقية المعروضة ،فثمن الغرفة المزدوجة من صنف خمسة نجوم (من الفئة الأولى) مع وجبة الفطور تقدم بسعر 500 درهم إلى 800 درهم لليلة الواحدة، وهو ثمن الصنف الفندقي الفئة الرابعة وإن لم نقل الفئة الثالثة الممتازة في الفترة المعتدلة من حيث أسعار الغرف،  بالإضافة إلى أنه في ذات الصنف الفندقي فثمن وجبة العشاء من نوع ”سانت ‘سلفستر” يعرض ثمنها ما بين 600 درهم إلى حدود تسعيرة 800 درهم.أي من نفس سومة الأثمنة في رحاب أحد المطاعم الفاخرة في قلب المدينة.

هذا و لم يخف السيد رئيس المجلس الجهوي للسياحة عبد الرحيم العماني، في  تصريح لإحدى وسائل الإعلام أن الوضعية الراهنة التي يعيشها القطاع السياحي هي محنة صعبة. وذلك بالنظر إلى أن النتائج التحصيلية للوافدين على المدينة والمنطقة لم تتجاوز ما كان متوقعا لها تحقيقه، بحيث انخفض معدل ليالي المبيت والوافدين بنسبة تراوح 7 في المائة .

هذا أشار رئيس المجلس الجهوي للسياحة بأكادير ان الحجوزات المتوقعة بالنسبة لأعياد رأس السنة الميلادية تظل متدبدبة وغير واضحة المعالم، إذ ان الحجوزات تتم يوما بيوم وفق معطيات متغيرة وغير مبرمجة.

وبالنظر إلى حجم الحجوزات والعروض المقدمة إلى زوار مدينة اكادير فإن المهنيين يعولون على السوق الوطنية والتي تثمل في الأونة الاخيرة 30 في المائة من حجم الوافدين، متجاوزة بذلك السياح الفرنسيين والذين حققوا إلى حدود شهر نونبر 33 في المائة من حيث نسبة الوافدين أي ما يعادل متوسط 27 في المائة من نسبة الوافدين.
هذا و تشير مندوبية التخطيط من خلال توقعاتها انتعاشا ونموا في الحركية الاقتصادية  فيما يخص  النشاط السیاحي في المغرب، خلال سنة 2012، استنادا إلى “الآفاق المشجعة الصادرة عن المنظمة العالمیة للسیاحة”، إذ ستستأنف الحركة السياحية وتیرة نموها الطبیعیة، نتیجة الاستقرار، الذي تشهده البلاد.

و بموازاة مع ذلك شدد رؤساء عدد من فدراليات مهن السياحة، في لقاء صحفي نظم، مؤخرا، في الدار البيضاء،  أن ضمان الانسجام والملاءمة في مخططات العمل والبرامج، لضمان مزيد من التطور للأنشطة السياحية ، هو السبيل الأمثل لتحقيق نمو منسجم ومتكامل للقطاع. للمضي قدما في مخطط 2020، والمتمثل في  الخطوط الكبرى للإستراتيجية السياحية 2011 2020، والتي  ستحدث ست وجهات سياحية جديدة، وإضافة 200 ألف سرير، وخلق 470 ألف منصب شغل، وتوظيف 100 مليار من الاستثمارات، ورفع العائدات السياحية من 60 مليار درهم، حاليا، إلى 140 مليار درهم، سنة 2020، بجلب حوالي 20 مليون من السياح، من أجل مضاعفة حجم القطاع السياحي، ما سيجعل المغرب ضمن الوجهات السياحية العشرين الأولى في العالم.
وتجدر الإشارة، إلى أن الإستراتيجية تعتمد على ثماني مناطق ترابية، تمثل التناسق السياحي والجاذبية الضرورية لتموقع دولي، سيتمحور العرض السياحي حول هذه الوجهات، لتثمين المؤهلات السياحية لكل المناطق. وتتموقع منطقتان لتثمين العرض الشاطئي المغربي، على الساحلين الأطلسي والمتوسطي، ستستكمل بإنجاز “المخطط الأزرق”، وتطوير منتوجات جديدة في الجنوب، وهي سوس الصحراء الأطلسية، التي تشمل مواقع أكادير ونواحيها (تافراوت وإموزار إداوتنان)، والعيون وكلميم، إضافة إلى “المغرب المتوسطي”، كمنتوج يجمع كلا من مواقع السعيدية، ومرشيكا، وكلا إريس، وستثمن المنطقة البعد المتوسطي للمغرب، الذي يجمع بين الترفيه والتنمية المستدامة.

يوسف عمادي

سوس بلوس

 

مشاركة