نفى فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وجود مشكل كروي مع الجزائر، قائلا: “ليس هناك أي مشكل مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بل هناك تعاون واحترام كبير من الجانبين، وهذا ماهو معهود به بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري”.
ويأتي نفي لقجع، بعد أن ادعت وسائل إعلام جزائرية، بأن”هناك مخططا مغربيا لإقصاء الجزائر من مونديال قطر، من خلال تعيين حكام مثيرين للجدل”.
وروجت المصادر ذاتها أيضا أن” الجامعة المغربية لكرة القدم، بقيادة الرئيس فوزي لقجع، تواصل نثر حقدها على المنتخب الجزائري، حيث تخطط في الكواليس، وعلى مستوى دواليب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، لإقصاء الخضر من التأهل إلى بطولة كأس العالم المقررة في الفترة من 2 نونبر إلى 18 دجنبر 2022 بقطر، بحسب ما جاء في صحيفة الشروق”.
وفي سياق آخر، أكد لقجع، في حوار صحفي مع إذاعة “MFM” أن الكرة المغربية تطورت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، جراء تحقيق لقبين للشان، ولقبين لكأس إفريقيا للفوتسال، واحدة في العيون بالصحراء المغربية، كما سيتم تنظيم كأس إفريقيا للسيدات في شهر يوليوز، إذ يبقى الطموح هو التأهل لأول مرة إلى كأس العالم في هذا الصنف، على مستوى الأندية كذلك في كل موسم يتم تحقيق لقب إفريقي.
وأضاف لقجع، أنه لا يمكن أن يتم اختزال كرة القدم المغربية في منتخبها الوطني الأول فقط، موضحا أن المنظومة الكروية في المغرب خلال رئاسته لها لمدة ست سنوات، عرفت تطورا كبيرا، ما جعل المغرب يصبح متموقعا بشكل كبير في الاتحاد الإفريقي والدولي لكرة القدم.
وتابع لقجع في الحوار ذاته، أن المغرب قام بقفزة نوعية في مجال البنية التحتية، والآن يتوفر على واحد من أفضل مراكز كرة القدم في العالم، موضحا في الوقت ذاته، أن منذ قدومه للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أصبحت هذه الأخيرة تتحمل مصاريف تنقل الأندية المغربية المشاركة في المنافسات الإفريقية، من أجل تشجيعها على الذهاب بعيدا في المنافسات الإفريقية.
وأشار لقجع في حواره، إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كانت ولا زالت تقوم بمساعدة كل الأندية المغربية، وخير مثال على ذلك التكفل بتجهيز أكاديمية الرجاء الرياضي، ومساندة الفريق ماديا في عز الأزمة الخانقة التي كان يعاني منها.
