تم يوم أمس،بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بأكادير،الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة.
ووبهذه المناسبة،نوه محمد جاي منصوري،مدير الأكاديمية، بالمجهودات التي تبذلها نساء التربية والتكوين ، ومساهمتهن في الارتقاء بالمنظومة التربوية ببلادنا،مشيرا أن اليوم العالمي للمرأة مناسبة لتقديم عبارات الشكر والامتنان لجميع موظفات سواء بمقر الأكاديمية أو بالمديريات الإقليمية بالجهة للخدمات الجليلة المقدمة للقطاع.
وأكد المتحدث ذاته،أن الاحتفاء أيضا هو اعتراف بكفاءة وقدرة المرأة العاملة لكونها تزاوج بين عملها الوظيفي وعملها الشخصي داخل بيتها. كما تطرق محمد جاي منصوري إلى المجهودات التي بذلتها الدولة لتمدرس الفتيات رغم العراقيل الثقافية المتوفرة آنذاك مشيرا الى ما تم تحقيقه على مستوى الجهة بالنسبة لتمدرس الفتاة،وكذا النتائج المحققة على مستوى التحصيل الدراسي، مؤكدا أن تراجع نسبة تمدرس الفتاة يؤثر سلبا وينعكس على وضعية المرأة، وبالتالي يزيد من معاناة المجتمع لهذا وجب الوقوف أمام الهدر المدرسي في صفوفهن.
ودعا مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، إلى ضرورة التصدي لمجموعة من الممارسات كالانقطاع عن الدراسة خاصة في السن الالزامي للتمدرس،لأن مغادرة فصول الدراسة ستواجه بعده عدة مشاكل كانتشار ظاهرة العنف، وزواج القاصرات وماله من تبعات،مشيرا إلى التنسيق المبذول بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والنيابة العامة فى إطار تنزيل مضامين اثفاق مراكش لسنة 2020 الذي يهدف إلى وضع استراتيجية بين جميع المتدخلين للحد من الهدرالمدرسي، وزواج القاصرات، منوها بالتنسيق التام بين الأكاديمية والنيابة العامة على مستوى جهة سوس ماسة من خلال عقد عدة لقاءات جمعت بينهما والتي ترمي إلى توفير الظروف الملائمة لتمدرس الفتاة، والحد من كل الظواهر التي تسيء إليها.
