الرئيسية مطبخ وديكور الزيارة الملكية تمسح الوجه الأغبر لأكادير الكبير، وتجلي عنه المجرمين

الزيارة الملكية تمسح الوجه الأغبر لأكادير الكبير، وتجلي عنه المجرمين

كتبه كتب في 19 ديسمبر 2012 - 23:54

تتمنى ساكنة أكادير الكبير، لو طال مقام جلالة الملك بين أحضانهم، فبقدر ما هي مناسبة لإطلاق أوراش تنموية وتدشين مشاريع أخرى، هي كذلك مناسبة تمسح عنها اقاليم أكادير الكبير وججها الأغبر، ويتبخر المجرمون الذين يعيثون فسادا بين شوارعها، بسبب الحراسة الأمنية التي تعم كل الشوارع، والساحات، عبر مدن أكادير الدشيرة وإنزكان.

حوادث ” الكريساج” واعتراض سبيل المارة، والنشل والخطف، أو السرقة بالأماكن المزدحمة انخفت بحوالي 95 بالمائة يؤكد مصدر مطلع، والتفسير الذي يعطيه لهذه الظاهرة أن التواجد الأمني في كل مكان يرهب المجرمين واللصوص، فيدفعهم للعدول عن الخطف أو  ارتكاب اي جنحة أخرى.

ويؤكد المصدر أن توافر الموارد البشرية، واللوجتستيكة على مستوى الأمن والقوات المساعدة خلال هذه الأيام، وعنصر اليقضة يساهم في إشاعة الأمن بنسبة أكبر من الايام العادية الأخرى.

وإلى جانب ارتفاع نسبة الأمن والأمان ينعم السكان بمدن أكادير والدشيرة وإنزكان وأيت ملول بشوراع نظيفة، وأرصة طليت حديثا بالأبض والأحمر، كما جددت علامات التشوير الأرضية بعدما امحت لعقود. النفاورات عاد الماء إليها بعدما اعتقد الناس أنها اصيب بعطب مستديم.

بشوارع أكادير انتشر عمال النظافة في كل مكان، وعاد الطلاء للجنبات، وطهرت المدارات والمحاور الطرقية من الحشائش الطفيلية، وبإنزكان طالت أعمال التهيئة والترقيع شارع محمد الخامس من مدينة الدشيرة الى المستودع البلدي لمدينة انزكان، مبرر ذلك أن الموكب الملكي قد يمر منه حيث سيتم تدسين إحدى المرافق الاجتماعية خلال هذه الايام.

وقد تحولت الشوارع خلال الأيام الأخيرة قبيل الزيارة إلى ورش لعميات الحفر، والتعبيد والتزفيت، وتساءل متتبعون هل من الضروري أن ينتظر المسؤولون الزيارة الملكية بكل مكان، لكي يهبوا متأخرين من أجل ردم الحفر، وإخفاء عيوب سرعان ستأتي الأمطار لفضحها وتعريتها من جديد. هؤلاء يتمنون أن تمتد الزيارة الملكية إلى الأحياء المهمشة مثل تراست حي الجرف حي يتجلى التهميش في أعمق مظاهره ولن تخفيه مساحيق آخر لحظة.

سوس بلوس

مشاركة