الرئيسية مجتمع العالم يبكي الطفل ريان ويعزي الشعب المغربي بعد انتشاله ميتا من البئر

العالم يبكي الطفل ريان ويعزي الشعب المغربي بعد انتشاله ميتا من البئر

كتبه كتب في 6 فبراير 2022 - 12:47

عاش العالم خمسة أيام حبست الأنفاس، دعوات بنجاة ريان من عمق جب يبلغ عمقه 32 مترا، تواصلت منذ إعلان الخبر زوال يوم الثلاثاء فاتح فبراير 2022، الكل كان متشبثا بأمل إخراجه حيا، إلا أن قدر الله أخذه إلى جواره وترك العالم في حزن لم تعرف البشرية مثله.

دعوات وبرقيات تعزية تقاطرت من كل بقاع العالم، من مؤسسات، وأندية رياضية عالمية كبرى، ومن شخصيات بارزة ونجوم، عزاؤهم واحد لأهل ريان، والشعب المغربي. شيخ الأزهر الشريف في مصر، الدكتور أحمد الطيب، غرد معزيا في ريان قائلا: “بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى الأزهر الشريف، الطفل المغربي “ريان”، الذي وافته المنية السبت، على الرغم من المحاولات الحثيثة لإنقاذه.. ويتقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة لوالدي “ريان”، ولملك وحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة، داعيا المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، “إنا لله وإنا إليه راجعون”. نادي بايس سان جرمان ونادي سيلفيا ونادي برشلونة وغيرهم من الأندية الرياضية العالمية، غردوا على صفاحتهم التي يتابعها الملايين، بتقديم التعازي، لأسرة ريان وكافة أسرته وللشعب المغربي أجمع.

المطرب السوري، جورج وسوف، قال عبر حسابه على “تويتر”: “تابعت عملية الانقاذ بساعاتها الطويلة، ريان قصة مأساة تخللها لحظات من الأمل وعلى هذا الأمل توحدت قلوب الأرض وصلواتها، فليكن غيابك درس للإنسانية عن مدى إهمالها للفقير وظروف عيشه، وكم من فقير بكى ريانه بصمت وصمت، لروحك السلام”.

ومن النجوم، قدمت كل من المطربة كارول سماحة وأحلام وعمر وهاب ونوال الزغبي ونانسي عجرم ومحمد هنيدي، غردوا مقدمين تعازيهم في ريان، كما عبروا عن الحزن الذي خلفه معاناة ريان وهو غارق في الثقب، وحزنهم العميق بعد إعلان وفاته.

كما غرد الداعية المصري، مصطفى حسني قائلا: “سبقت أهلك إلى الجنة يا حبيب الدنيا، الاختبار الحقيقي الآن لنا في التصديق أن كل أمره خير ولو لم نر ذلك، اللهم اجعله شفيعا لأهله ولكل من دعا له بالنجاة”. وكان الديوان الملكي، أعلن وفاة الطفل ريان، مساء السبت 5 براير 2022، مباشرة بعد إخراجه من الثقب الذي لبث فيه 4 ليالي وخمسة أيام، واتصل الملك محمد السادس مباشرة بأم وأب ريان، وأبلغهما تعازيه في هذا المصاب الأليم.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *