بعد قرار الإفراغ الذي توصل به الإخوان ميكري، المجموعة الفنية التي سطع نورها منذ السبعينيات من القرن الماضي، الكائن بالأوداية، ارتفعت الدعوات المساندة للأسرة الفنية بعد أن قامت ابنة وزير بشراء المنزل الذي يكترونه منذ أزيد من 5 عقود.
في رمشة عين، وجد محمود ميكري، ناصر ميكري ويونس ميكري أنفسهم مهددين بالتشرد وأسرهم، من بيت يختزن كل ذكرياتهم الفنية ويحكي كل جنباته وأسواره عن مسار أسرة فنية أعطت الكثير للفن، وأصبحوا مهددين بعد أن اشترت ابنة الوزير البيت منذ عشر سنوات، ودون العودة للإجراءات القانونية المتخذة في مثل تلك الحالات، ليتم بين عشية وضحاها تنفيذ الإفراغ. الأسرة ناشدت ملك البلاد لإنصافها وحمايتها من التشرد، باعتباره المكان الوحيد الذي تملكه فهي لم تهتم بشراء العقارات أو اكتناز الأموال في فترة أوجها وعطائها ولامست العالمية وكان هدفها الأسمى الفن فقط.