نفى مصدر مطلع ان يكون الشدود الجنسي وراء جريمة “البرميل” التي راح ضحيتها سبعيني على يد شاب ثلاثيني، بعدما أقدم هذا الأخير على الإجهاز عليه بواسطة شاقور على مستوى الرأس.
وأضاف ذات المصدر، ان أصل الخلاف بين الجاني والضحية الذي تحول الى التصفية الجسدية، كان هو تماطل هذا الأخير في أداء مستحقاته لفائدة المتهم ” 8 أشهر” وما زاد الطين بلة هو إقدام الضحية على تفويت المحل التجاري المعد لبيع الملابس الجاهزة لفائدة شخصين آخرين وفق شروط مالية معينة دون إخباره، الشيء الذي أغضب المتهم، قبل ان يقرر الانتقام منه عن طريق تصفيته ومحاولة التخلص من جثته بشتى الوسائل، بعد مرور ازيد من 10 ايام على ارتكاب الجريمة، حيث قام بتنقيل الجتة بواسطة برميل بلاستيكي قصد التخلص منها بمسقط رأسه بدوار أيت الراس التابع للجماعة الترابية أمالو بإقليم تارودانت، قبل ان يفتضح أمره.
