حبيبة إغمران
استنكر تكتل الجمعيات للمطاعم السياحية بمراكش اقصاء قطاع المطاعم السياحية من كافة برامج الدعم والمواكبة التي وضعتها السلطات الحكومية ، وقال بلاغ صادر عن التكتل بعد اجتماعه يوم الثلاثاء الماضي بمراكش، أن القطاع لم يستفد من أية مساعدة لاسيما وأنه كان في الصدارة أمام الآثار الوخيمة التي تولدت عن جائحة كورونا.
وأضاف البلاغ أنه سعيا وراء الحفاظ على مناصب الشغل التي يوفرها هذا القطاع، تم اللجوء إلى قروض “انطلاق” و “اوكسجين” ، غير أن تمديد التدابير الاحترازية وغياب رؤية واضحة بخصوص أجهض احتمال انطلاقة جديدة.
ونبه البلاغ السلطات الحكومية إلى أن القطاع مهدد حتما، واعتبر أن المطاعم السياحية التي مازالت أبوابها مفتوحة مستقبلها مرتبط بسلسلة من التدابير الملائمة والمعقولة التي ستضعها السلطات المعنية.
واستحضر البلاغ الدور الذي يقوم به القطاع لترويج بجميع البرامج الوطنية والدولية على غرار ما تقوم به دول العالم ،وكذا مساهمة المطاعم السياحية في حملة التضامن الوطني استجابة للمبادرة الملكية السامية والصندوق التضامن الوطني ، وكذا بتوفير ملايين الوجبات على حد قول البلاغ، ومن أجل توضيح الوضعية الخطيرة التي يعيشها القطاع، طالب تكتل المطاعم السياحية من وزارة السياحة والصناعة التقليدية عقد اجتماع طارئ من أجل توضيح الوضعية الخطيرة الناجمة عن الانعكاسات الاجتماعية والمالية والإنسانية، التي يمكن أن تقوض استدامة أحد القطاعات الرئيسية للنشاط السياحي ممثلا في ما يزيد عن 1000مؤسسة على الصعيد الوطني.
