نظمت الوحدة الإدارية الإقليمية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين بطاطا، اليوم السبت، حملة للتبرع بالدم وذلك بهدف دعم المخزون من هذه المادة الحيوية.
وتأتي هذه الحملة التي نظمت بمسجد بشائر العتيبة بمدينة طاطا تحت شعار “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”، في إطار الجهود المبذولة لسد الخصاص في هذه المادة الحيوية خاصة مع تزايد الطلب على أكياس الدم.
كما تأتي هذه المبادرة الإنسانية، التي نظمت بشراكة مع مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بطاطا، والمركز الجهوي لتحاقن الدم لأكادير، وجمعية النجدة للتبرع بالدم بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بطاطا والمجلس العلمي المحلي لإقليم طاطا، في إطار الطلب الكبير الذي تشهده المستشفيات من هذه المادة الحيوية على المستوى الوطني، لا سيما في ظل تداعيات جائحة كوفيد-19.
وقال عبد العزيز لطفي، عضو الوحدة الإدارية الإقليمية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين بطاطا، “تأتي هذه الحملة في إطار الجهود التي تبذلها الجمعية منذ سنوات، من أجل تشجيع المواطنين على التبرع بالدم، وتوعيتهم بأهمية هذه العملية في إنقاذ عدد من الأرواح”.
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة ستمكن من المساهمة في دعم المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية، منوها بجهود كافة المتدخلين في إنجاح هذه البادرة الإنسانية وبالحس العالي الذي تتميز به ساكنة إقليم طاطا الذين لا يترددون في الإقبال على مثل هذه المبادرات الإنسانية.
وتسعى جمعية النجدة للتبرع بالدم وشركائها، من خلال تنظيم هذه المبادرات، إلى ترسيخ ثقافة التبرع بالدم نظرا لما له من أثر إيجابي على صحة المتبرع من جهة، وتعزيز مخزون أكياس الدم من جهة أخرى، وذلك بالنظر إلى تزايد الطلب على هذه المادة الحيوية.
