صرح رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، لحسين السعدي، حول الشروط الجديدة التي وضعتها وزاراة التربية الوطنية لمبارة التعليم “كونطرة” لوسم 2021/2022، قائلا: أن التشبيب في هذا الإطار يمكن أن يعطي دفعة لإصلاح التعليم، غير أن الحكومة مطالبة بإيجاد البدائل لأنه لا يمكن السماح في أي مواطن أن يكون عرضة للبطالة”.
وقال النائب البرلماني في تصريح لصحافة ، إن القرارات التي تتخدها الحكومة ستكون في صالح المواطنين لأنها نالت ثقة المغاربة يوم الرابع من شتنبر الماضي، خلال لقاء تواصلي الذي نظمه حزب الأحرار مع أعضائه باشتوكة أيت باها أمس الأحد.
وعلق التجمعي السعدي ، على مسألة اختيار السن: “جميل أن يتم اختيار المجازين الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة، لكن ما مصير البقية؟” مشيرا إلى أن الحكومة الحالية أمامها رهانات كبيرة كي لا يكون هؤلاء الشباب عرضة للبطالة، في نفس الوقت الذي لا يجب أن يتحول فيه التوظيف في التعليم وسيلة لحل المشاكل الإجتماعية الأخرى”.
وأضاف قائلا: “اليوم هناك نقاش كبير على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي، على مجموعة من القرارات التي اتخدها الحكومة، سواء فيما يتعلق بالحماية الإجتماعية،وإعادة هيكلة التعليم وتجويده، والجميع يشهد اليوم أن هناك تأخر كبير في منظومتنا التربوية، ولا يجب اختزال هذا في الأستاذ بمفرده”.
وأكد ذات المسؤول الحزبي، بأن بأن الشبيبة التجمعية، تساند وبدون أي تحفظ جميع القرارات التي تتخدها الحكومة برئاسة عزيز أخنوش، لأنها مبنية على دراسات.
ودعا جميع الجهات المعنية بما فيها الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني، إلى ضرورة فتح نقاش جدي والعمل بشكل تشاركي من أجل إيجاد حلول واقعية للتشغيل.
