من اقا_مولاي احمد الجعفري
لأزيد من عقدين من معاناة ساكنة اكادير اوزرو و تكاديرت الكناتة مع مشكل الماء الصالح للشرب، التي تدبره الجمعيات وما صاحب هذا التدبير من مشاكل عانت معها الساكنة مع هذه المادة الحيوية ، هذه السنة كانت هي الأكثر معانات بعد ان اصبحت ساكنة المدشر تستفيد من ساعتين فقط في اليوم من هذه المادة في حالة وجودها طبعا .
التدبير العشوائي و التسيير الهاوي و جعل بعض الجمعيات بقرة حلوب لبعض المسؤولين عنها في غياب التدبير الشفاف و استغلالها من طرف البعض الاخر لمآرب أخرى، كلها أمور اوصلت اكادير اوزرو وساكنته لهذا الحال الذي وجد الفرج اخيرا ، منذ سنة تقريبا و الجماعة الحضرية لاقا ، مكتبها السابق والحالي وهي تزود المدشر بصهاريج مائية ، الا ان الغريب في الأمر هو ان هذه المادة تقدم من طرف المجلس الجماعي مجانا للساكنة ، الا ان الجمعيات المشرفة على تدبير القطاع ضلت متمسكة باستخلاص واجبات الماء ممن يؤدون واجباتها طبعا ، خصوصا اذ علمنا ان جل المشرفين على تدبير القطاع يتملصون من اداء الواجبات.
الغريب في الأمر ان الساكنة رغم علمها أن ما تستفيد منه طيلة هذه المدة هو هبة من المجلس الجماعي إلا انها ظلت تؤدي الواجب وهو ما يجب ان يحاسب عليه المسؤولين عن تدبير القطاع قبل حل هذه الجمعيات و تحويل ممتلكاتها للجمعيات النشيطة بالمدشر ، واي بقاء و تواجد لهذه الجمعيات هو خارج القانون بما ان مهامها انتهت بعد ان تم تزويد المدشر اليوم من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بهده المادة الحيوية ، بفضل تظافر جهود الجميع خصوصا المجلس الجماعي لاقا في شخص رئيسه الذي وضع من بين أولوياته حل هذا المشكل الذي ظل عالقا لسنوات بل لعقدين من الزمن ، دون ان نكر سهر السيد عامل الإقليم شخصيا مشكورا و وقوفه على حل المشكل و السلطات المحلية في شخص السيد باشا باشوية اقا و السيد خليفة الباشا و جميع المتدخلين من أعيان وفاعلين جمعويين و ممثلي الساكنة .
اذن هي بداية انفراج الأزمة باذن الله تعالى في انتظار ان تعم الاستفادة باقي الساكنة .
