أثار انتشار بعض ألعاب الأطفال التي تتلون بألوان قوس قزح، جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي و لدى المنظمات الحقوقية التي تهتم بالطفولة.
وفي هذا الاطار، استنكر “الحسين النجاري” رئيس المنظمة المغربية لحماية الطفولة عرض هذه الألعاب التي تحمل ألوانا ترمز للمثلية الجنسية بكورنيش أكادير و غيرها من الأماكن بالمدينة، وطالب المسؤولين بالتدخل العاجل لمنع بيعها و ترويجها.
وصرح النجاري لجريدة سوس بلوس أن وجود هذه الألوان على ألعاب الاطفال ونشرها تشجيع على نشر المثلية الجنسية في البلد، وبالتالي تعتبر “خطرا” يتهدد الأطفال والشباب.
وأضاف أن انتشار هذه الألوان ك”دس السم في العسل”، وذلك بتعويد الأطفال على رؤيتها والإعجاب بها حتى لا ينفروا بالتالي من المثلية الجنسية.
جدير بالذكر ، أن علم قوس قزح صمم عام 1978 بيد الفنان الأمريكي “جيلبرت بيكر” المثلى، وبإيعاز من السياسي الأمريكي “هارفي ملك” الذي كان مثليا أيضا، ورفع العلم للمرة الأولى في مسيرة سان فرانسيسكو الشهيرة في 25 يونيو من نفس السنة.
