قدم توفيق كريمي، مدير شركة بروماتراف نائلة صفقة المرابد الواقعة بتراب جماعة أكادير، مجموعة من المعطيات التي تكشف زور ما ادعاه أحد المحسوبين على نشطاء الفضاء الأزرق، وتم ترويجه على نطاق واسع.
وأكد كريمي على أن العقد الذي يجمع شركته مع مجلس جماعة أكادير لا يزال ساري المفعول حتى نهاية السنة الجارية، وهو ما يفنذ ما جاء على لسان الفايسبوكي المعروف بخرجاته بأن العقد قد انتهى بنهاية شهر شتنبر الماضي.
وقال المتحدث بأن دعوة صاحب الفيديو لساكنة جماعة أكادير بعدم أداء تعريفة الركن بمرابد الجماعة قد خلفت لدى الشركة خسائر مادية كبيرة.
وأضاف في هذا الصدد بأن عددا كبيرا من المواطنين قد رفضوا أداء التعريفة بعد ترويج الفيديو على نطاق واسع، إلى جانب عدد من المستخدمين الذين رفضوا تسليم السومة بدعوى عدم أداء المواطنين.
ونفى كريمي الأكاذيب التي جاء بها الفيديو، بأن المسؤول عن المرابد بأكادير ينتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة وكونه منتخبا لدى إحدى الغرف وعضوا بمكتب الجهة، ومشيرا في هذا الصدد لكونه منتخبا ضمن حزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش آسفي ولا تربطه أية صلة انتخابية بجهة سوس ماسة.
وشدد صاحب الشركة على أن حق التجارة يكفله له القانون بكامل التراب الوطني وخارج التراب الوطني من خلال تعاقدات شركته المواطنة بعدد من المؤسسات على الصعيد الوطني.
واختتم كريمي حديثه بأن محامي الشركة بصدد اتخاذ الاجراءات القانونية الازمة ضد صاحب الفيديو، ومؤكدا على ثقته الكاملة في القضاء.
