الرئيسية ثقافة وفن الموسيقيون العاملون بالقطاع السياحي: “الدولة أعادت الحياة لباقي القطاعات وحنا قصاتنا ونساتنا”

الموسيقيون العاملون بالقطاع السياحي: “الدولة أعادت الحياة لباقي القطاعات وحنا قصاتنا ونساتنا”

كتبه كتب في 8 أكتوبر 2021 - 15:50

أصيب الموسيقيون العاملون في القطاع السياحي بخيبة أمل كبيرة بعد أن تم استثناؤهم من القرار الأخير القاضي بتخفيف الإجراءات الاحترازية وإعادة فتح القاعات الرياضية والحمامات.

قرار نزل كالصاعقة على الفنانين، فبعد ما يقارب السنتين من الانتظار والاحترام الكامل لجميع القرارات المتخذة لمواجهة الجائحة، عاشوا خلالها وما زالوا يعيشون أزمة خانقة، وجدوا أنفسهم قد دخلوا غياهب النسيان.

توقفت كل أشكال رزقهم في غياب أي اعتبار ورأفة بحالتهم، في وقت سمح لباقي القطاعات بالاستمرار والعودة إلى أنشطتهم اليومية، وظلت مهنتهم مهددة أكثر من ذي قبل.

الجمعية المهنية لموسيقيي القطاع السياحي بأكادير استنكرت القرار الذي استثناهم من العودة إلى عملهم، وعبرت عن دهشتها الكبيرة للتهميش الذي يطال هذه الفئة العريضة من المواطنين المهنيين والإقصاء من أي إجراء من شأنه أن يخفف من حدة معاناتهم التي يتجرعون مرارتها يوميا سواء على المستوى المادي أو النفسي.

أحمد حبيش، رئيس الجمعية أكد في تصريح للجريدة24، أن وضعية المهنيين أصبحت لا تسر “عدوا ولا حبيب”، فالفنانين يعيشون وضعية مزرية في ظل توقف دام سنتين، فأزيد من 400 فنان دخلوا حالة من العطالة المفروضة عليهم، وهو ما نتج عنه تشريد معظمهم، فيما يعاني آخرون من أمراض ومشاكل أسرية انتهت بعضها بالطلاق وتراكم الديون، فيما توصل البعض بأوامر الإفراغ من مساكن عجزوا عن دفع إيجارها…وهو ما عمق من أزمة الفنان الموسيقي.

وقد سبق للموسيقيين المنضوين تحت لواء المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للموسيقيين المحترفين بسوس ماسة والجمعية المهنية لموسيقيي القطاع السياحي بأكادير، أن احتجوا أمام مقر ولاية الجهة للتنديد بسياسة الآذان الصماء، والإقصاء والنسيان الذي يطالهم، علما أن الموسيقي لم يستفد الموسيقيون من بطاقة فنان أو من تعويضات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. 

أمينة .م /الجريدة24

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.