عاش أعضاء وبعض قيادة حزب العالة والتنمية بجهة سوس ماسة ، ليلة أمس بعد الإعلان عن نتائج انتخابا مجلس المستشارين، حالة من الحيرة ودهشة ، بعد فوز وكيل لائحة المصباح بمقعد .
هذا الفوز الذي فسره العديد من النشطاء الحزب انه نوع من الاتفاق بين حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار، وان منتخبين حزب المصباح باكادير بعد تصويتهم لرئيس مجلس جماعة عزيز أخنوش ، ما هو إلى دعم من أجل فوز بمقعد في مجلس المستشارين .
وتساءل اعضاء الحزب وشبيبة كيف لحزب العدالة والتنمية والذي يتوفر على 121 مستشارا جماعيا بجهة سوس ماسة، ومرشح الحزب في انتخابات مجلس المستشارين حصل على مقعد برلماني ب 706 صوتا.
ومن جهة اخرى قال عبد الصمد الإدريسي معلقا على فوز حزبه بثلاثة مقاعد بمجلس المستشارين، قائلا :”لا يمكن لمن سلب في 8 شتنبر أن يعطي في 5 أكتوبر..انهم يدفعون في اتجاه مزيد من قتل السياسة وفقدان الثقة في السياسيين.، وجب رفض هذا العبث ورفض العطية في السياسة وعدم قبول المقاعد الحرام سياسيا.”.
و تساءل الوالي الشتوكي ، أحد ابزز أعضاء الحزب بتيزنيت ، في تدوينة له على صفحته بالفايسبوك ” قائلا : “ما معنى أن يحصل العدالة والتنمية بإقليم تيزنيت في انتخابات مجلس المستشارين على المرتبة الأولى ب 184 صوت وهو الذي لم يتجاوز 9 منتخبين جماعيين في 8 شتنبر، في الوقت الذي يحل التجمع الوطني للأحرار في المرتبة الخامسة ب 19 صوت مع استحضار أنه يسير 90% من جماعات الإقليم ويتوفر على اكبر كتيبة من المنتخبين به؟”.وأضاف ” الشتوكي ” أن ” الأمانة العامة للعدالة والتنمية ملزمة أخلاقيا أن تصدر بيانا على إثر إعلان نتائج مجلس المستشارين تعلن فيه أن هذه النتائج أيضا غير مفهومة” .
