الرئيسية تمازيغت نايضة في القناة الأمازيغية

نايضة في القناة الأمازيغية

كتبه كتب في 11 ديسمبر 2012 - 11:49

لم يتلق  ما لا يقل عن 35  عاملا  بالقناة الأمازيغية بين صحفيين وتقنيين جوابا على عريضة موقعة من طرفهم وضعوا ثلاث نسخ منها لدى كل من الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة فيصل العرايشيوالمدير العام محمد عياد  والمدير المركزي لبرامج قنوات الأمازيغية محمد مماد، العريضة  تطالب بشيء واحد فقط،وترهن به أي تقدم للعمل داخل القناة الفتية وهو إعفاء المسؤول عن تدبير موارد الإنتاج ناصر خيجة من مهامه، بل لم يكتقوا بختم عريضتهم بهذا الطلب بل بررواذلك بسرد مجموعة  مما يعتبرونه «ممارسات لامهنية ولا أخلاقية تشوش على سير العمل بالقناة» وفق ما تضمنته الرسالة العريضة.

‎العريضة بسطت عددا مما تصفه بأخطاء المسؤول عن تدبير موارد الإنتاج أولها تدخله في شؤون لا تندرج بتاتا في منطقة اختصاصه، وهو ما يفضي في النهاية إلى عرقلة العمل بدل تيسيره كما تقتضي منه طبيعة مسؤوليته. ثانيا تقاعسه عن إنجاز عدد من المهام تستلزمها طبيعة منصبه مما ترتب عنه «في العديد من المرات الارتجالية والعشوائية» حسب تعبير العريضة. ثالثا يشير الموقعون أن أخطاء ناصر خيجة لا تقتصر على جانب التدبير بل تمتد إلى مايصفونه «بخلل كبير في التواصل يعوضه بالشطط في استعمال السلطة وإطلاق الأوامر حتى على مستخدمين ليسوا تابعين له»، رابعا إهانة صحفيين وتقنيين وتبخيس عملهم مما نجم عنه انتقال تقنيين إلى قنوات أخرى.

‎وأشارت العريضة إلى أن  المدير المركزي لبرامج قنوات الأمازيغية محمد مماد قام بمجهود من جهته لإصلاح ذات البين بين هذا المسؤول وكل العاملين وحاول إمساك العصا من الوسط ، إذ طالب ناصر خيجة بضرورة تغيير سلوكه وتحسين أدائه المهني حتى يسود جو مهني سليم داخل القناة ينعكس إيجابا علی مردودية الجميع، وطالب من ممثلي مستخدمي القناة منحه مهلة من الزمن «حتى يتسنى له تصحيح أخطائه، لكن المسؤول لم يستفد من أخطائه بل تمادى في سلوكه اللامهني» تؤكد العريضة.

الأحداث المغربية

مشاركة