توفي مواطن بالحي المحمدي بأكادير على إثر أزمة صحية ألمت به بعد توقيفه من قبل مصالح الأمن بجوار مركز التصويت فور أدائه للواجب الوطني، وقد تم نقله إلى مركز الأمن بعدما تبين أنه قام بتصوير ورقة تصويته بالمعزل ليحتفظ بها، وتعتبر هذه القضية ممنوعة قانونيا كما يكشف ملصق بالمدرسة نفسها التي عبر فيها عن صوته، وتحمل اسم مدرسة الحي المحمدي.
المواطن الذي حجز هاتفه واتضح انه صور تصويته على أحد الأحزاب، أصيب باضطراب صحي نقل على إثره إلى مستشفى الحسن الثاني، وبعد ثلاث ساعات من محاولة إنعاشه أسلم روحه إلى ربه في يوم الاقتراع.
النيابة العامة بأكادير فتحت تحقيقا في هذه العلمية، سيما وأن الناخب أصيب بالوعكة الصحية على إثر توقيفه أمام مركز التصويت، وقد أودعت جثته بمستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، في انتظار التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة.
