حسمت السلطات أمس الخميس في موضوع تلقيح الأطفال ما بين 12 و17 سنة، واعتبرت أن العملية ستكون اختيارية بالنسبة للأطفال وليست إجبارية. وكان اجتماع قد عقد أمس بين وزير الصحة، خالد آيت طالب، ووزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني، سعيد أمزازي، وممثل عن وزارة الداخلية، وآخر عن رئيس الحكومة، وأعضاء من اللجنة العلمية للتلقيح واللجنة العلمية لتتبع فيروس “كورونا”، قد حسم في الموضوع وتم خلاله الاتفاق على ضرورة تلقيح الأطفال في أقرب وقت ممكن، على أن يتم تلقيحهم بلقاحي “سينوفارم” و”فايزر”.
كما تم الاتفاق على أن يقوم أولياء التلاميذ باختيار نوعية اللقاح المقدم لأبنائهم، حيث سيمكنهم مرافقة الأبناء إلى مراكز مخصصة للتلقيح”، في حين ستقوم وزارة الداخلية بالسهر على إعداد كل الوسائل اللوجستيكية الخاصة بتلقيح الأطفال، خاصة وأن وصول كميات جديدة من اللقاحين سيسرع العملية”، حسب ما جاء في الاجتماع.
جميلة أكضيض
