الرئيسية مجتمع اكادير : إشادة لساكنة حي المسيرة بمسار الفاعل الجمعوي ” سعيد راسي”

اكادير : إشادة لساكنة حي المسيرة بمسار الفاعل الجمعوي ” سعيد راسي”

كتبه كتب في 23 أغسطس 2021 - 16:49

تحضى جمعية التضامن بحي المسيرة بقلب مدينة اكادير اشادة واسعة لساكنة الحي برئيسها الجمعوي و المناضل الطموح سعيد الراسي الى جانب اعضاءه في تقديم برامج واهداف جمعوية وتنموية لفائدة ساكنة الحي المذكور

الجمعية والتي تاسست سنة 1999 مهد حي المسيرة والتي ساهمت بالكثير في تغيير معالمها في شتى مجالاتها لتحضى باحترام ساكنتها ما يجعلها قدوة عن باقي الاحياء بمدينة اكادير في التوعية وفي انشطتها الجمعوية والتربوية والثقافية

ويظهر معالم هذا الوفاء وحب العطاء الجمعوي وخلق مسار التطوعي النبيل والتي حضيت بها حي المسيرة تتجلى في شخصية ” سعيد الراسي” والملقب بالرجل الخفاء والذي ساهم بدور كبير في جعل حي المسيرة تحافظ على مكانتها في شقها الجمعوي وفي تغيير عدة مظاهر واشكال سلبية التي كانت تعنيها بفعل التهميش في السنوات الماضية.

سعيد الراسي ابن حي المسيرة والذي ترعرع بين ايديها وعاش حياة طفولته وشبابه وسط عائلته وجيرانه ومعارفه حلم صغره الوحيد ان ان يكرس لحييه في مبدا كفاعل جمعوي ليشق بذلك هذا الطموح في مسيرة شبابه حتى جاءت فكرة تاسيسه لجمعيته تحت اسم ” التضامن” دلالة على تضامن الساكنة بحييها.

الى جانب الفعل الخيري والجمعوي ففي الشق التربوي ف” سعيد الراسي ” هو رئيس جمعية الاباء وامهات التلاميذ بمدرسة المغرب العربي بحي المذكور حيث ساهم بذلك الى جانب نشطاء الحي في اعادة الاعتبار لهذه المدرسة من خلال تهيئة جل مرافقها ما خلق استحسان للاطر التربوية وكذا التلاميذ.

الى جانب ذلك ساهم الاخ سعيد في اطلاق مبادرات لاعادة تاهيل باعة المتجولين بحي الذاخلة باكادير قرب مسجد ابي بكر الصديق.

وفي تصريح له عبر سعيد الراسي باعتباره رئيس لجمعية التضامن للتربية والثقافة والفن والانشطة الاجتماعية والرياضية ان هدف الجمعية تدخل في إطار المبادرات التضامنية والاجتماعية التي تقوم بها الجمعية لفائدة ساكنة الحي إستفادت من هذه المبادرة سواءا من خلال انشاء ممرات لالعاب الاطفال وملاعب القرب لشباب الساكنة اضافة الى اصلاح الحي ومذاخل الازقة بشراكة مع فاعليين ومساهمين والتي خلفت إستحسانا كبيراً لدى الساكنة

واضاف كدلك ان جمعيته تندرج في إطار برنامجها السنوي، تحقيقاً لأهدافها الإنسانية.

وجدير بالذكر أن جمعية التضامن إستطاعت أن تجد لنفسها مكاناً مهماً وسط جمعيات المجتمع المدني باكادير بسبب أنشطتها المستمرة على مدار السنة وهذا ما جعل جوهر وجودها الحقيقي بالساحة الجمعوية، وتمكّنت على عكس الكثير من الجمعيات أن تبتعد عن العمل المناساباتي لأن العمل الإنساني الخالص يتوجه إلى هذه الفئات على مدار أيام السنة.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *