قال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، إن عملية إجلاء كبرى تتم للأمريكيين وللحلفاء الأفغان من أفغانستان، معتبرا أنها “أكبر عملية في تاريخنا”، وهي عملية خطرة ولا يمكن ضمان نتيجتها النهائية، بحسب قوله.
وأوضح بايدن خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أمس الجمعة، أن “الولايات المتحدة على اتصال وثيق مع طالبان للحصول على إمكانية تسمح بدخول الأفغان الموالين لأمريكا إلى مطار كابول”.
وأضاف: “لقد أجلينا 18 ألف شخصا من أفغانستان منذ يوليوز المنصرم، بينهم 5 آلاف اليوم فقط، ولدينا أكثر من 6 آلاف جندي في كابول وقمنا بإجلاء العديد من المترجمين والصحفيين والكثير ممن تعاونوا معنا في أفغانستان”.
وعن احتمال تعرض القوات الأمريكية لهجوم من طالبان، شدد على أن الرد سيكون سريعا وقويا على أي هجوم ضد قواتنا أو عرقلة لعمليات الإجلاء من أفغانستان. وأردف بالقول: “إننا نتفهم حالة الخوف في أفغانستان ورأينا بكل حزن الصور التي تردنا من هناك، ونراقب عن كثب الوضع في أفغانستان تحسبا لأي هجمات إرهابية محتملة داخل مطار كابول أو بالقرب منه.
وأشار إلى أنه يتواصل مع قادته العسكريين في أفغانستان يوميا، وهم يؤدون عملهم على أكمل وجه، ونجحنا في إنهاء وجود تنظيم القاعدة في أفغانستان، وفق تعبيره. وأشار إلى أن “طالبان تبحث عن شرعية في ظل ظروف صعبة، لكن هذا الأمر مرهون بسلوك الحركة، وسنفرض شروطا دولية على طالبان”.
أفغانستان بايدن طالبان كابل مطار كابل إشترك في نشرتنا البريدية وتوصل بمواضيع مثيرة للإهتمام :
