أدى القرار الحكومي الأخير بخصوص تقليص عدد ركاب سيارات الأجرة الكبيرة، من 5 إلى 3 أشخاص فقط، لتفادي انتشار فيروس كورونا، (أدى) إلى “انتعاش” مهنة “الخطافة” بمدينة أكادير الكبير.
وقالت مصادر مهنية لـسوس بلوس إن فرض الحكومة على أرباب سيارات الأجرة الكبيرة نقل 3 أشخاص فقط عوض 5 المحدد منذ تخفيف الإجراءات المشددة المتعلقة بجائحة كورونا، “أنعش” قطاع النقل السري بمدينة أكادير ونواحيها، إذ يعمل مجموعة من الأشخاص المتعودون على ذلك إلى استعمال سياراتهم الخاصة لنقل الأشخاص دون وجه حق.وأضافت المصادر نفسها أن “الخطافة” وجدو ضالتهم في هذا القرار، وأصبحوا يقلون الركاب من وإلى الوجهة التي يرغبون بها بالعدد غير القانوني، إذ يتجاوزون المحدد من طرف الحكومة.
وطالب السائقون المهنيون من السلطات المختصة التدخل لوقف ما سمّوه “مهزلة الخطافة” وتطبيق القانون لحماية مصالحهم المشروعة، مشددين على أهمية ذلك في تقنين القطاع وحمايته من الدخلاء، حسب تعبيرهم.
