أوضح عامل إقليم زاكورة خلال كلمة افتتح بها أشغال لقاء تواصلي خصص لتقديم ومناقشة “الرؤية الاستراتيجية لتنمية إقليم زاكورة في أفق 2020 “يوم الخميس المنصرم في الفاعة الكبرى في مقر عمالة زاكورة ،أن هذه الرؤية ترتكز على جملة من الرهانات من أهمها على سبيل المثال لا الحصر العمل على فك العزلة الجوية والبرية عن المنطقة٬ وحل الإشكاليات المرتبطة بالموارد المائية واستغلالها٬ وإيجاد أجوبة مناسبة للقضايا البيئية ٬ وتطوير البنيات التحتية الطرقية٬وغيرها وأضاف عامل الإقليم أن إعداد هذه الرؤية اعتمد التشخيص الواقعي والمعرفة الدقيقة للإمكانيات التي يتوفر عليها الإقليم ٬ مع الأخذ بعين الاعتبار لما للإلتقائية بين مختلف البرامج من أهمية في إضفاء طابع الحكامة على التدبير الترابي٬ وإشراك جميع الفاعلين في العمل التنموي.
وقد روعي في إعداد هذه الإستراتيجية مجموعة من المقاربات المتنوعة من ضمنها المقاربة التشاركية٬ ومقاربة النوع الإجتماعي٬ والمقاربتين البيئية والحقوقية٬ قصد التوصل إلى بلورة حلول ملموسة للإشكاليات التنموية التي يعرفها إقليم زاكورة .
وتنسجم هذه الرؤية مع مخططات وبرامج التنمية الجماعية المعتمدة من طرف مختلف الجماعات المحلية بالإقليم٬ وكذا مع البرامج التنموية التي أطلقها مجلس جهة سوس ماسة درعة٬ فضلا عن كون هذه الاستراتيجية تلتقي في أهدافها مع المخططات والأوراش التنموية الوطنية مثل مخطط المغرب الأخضر وإستراتيجية التنمية السياحية المعروفة باسم “رؤية 2020″٬ والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتطلب إعداد هذه الرؤية عقد خمس لقاءات موضوعاتية٬ والقيام بثمان خرجات ميدانية٬ وتقديم 20 ورقة عمل لتفسير الاشغال المتواصلة حول هذه الأرضية إلى تسطير برنامج عمل متكامل تم إدراجه في إطار هذه الرؤية الاستراتيجية التي تتضمن 18 محورا إستراتيجيا ٬ و 211 هدفا ٬ وأزيد من 300 مشروع عمل.
زاكورة :اسماعيل ايت حماد
