الرئيسية سياسة مقاول “مربد بيجوان” يدخل انتخابات بلدية أكادير ليضع تجربة المالوكي تحت المجهر

مقاول “مربد بيجوان” يدخل انتخابات بلدية أكادير ليضع تجربة المالوكي تحت المجهر

كتبه كتب في 17 يوليو 2021 - 17:33

” مقاول مربد بيجوان” اسم يتذكره جيدا صالح المالوكي ومعه أغلبية البيجيدي المسيرة للمجلس الجماعي لأكادير، أصبح معروفا لدى العموم ب” مقاول مربد بيجاوان” دخل مع البيجيدي المسير للمجلس الجماعي في حروب قضائية للحصول على مستحقاته بعدما قام بتهيئة مربد بيجوان ولم ينل مستحقاته وبعدما تعتثر مشروع مسبح أنزا… اليوم قرر هذا المقاول الشاب أن يدخل غمار الانتخابات البلدية ليدخل تجربة التسيير الجماعي، ليصحح المسار  وليساهم في تسيير بلدية أكادير، بعدما ساهم في بناء بعض مرافقها وتشغيل أبناء المدينة.

ساهم بشكل جزئي في البناء، واختار لقب المدينة اسما للائحته المستقلة التي سينافس بها البيجيدي كما سيضع تجربة المالوكي تحت المجهر،  سيدخل هذا المقاول المعترك الانتخابي المقاول بلائحة ” الانبعاث” المستقلة ، لائحة يصفها متتبعون بالقوية وتضم حسب ما رشح من كواليس الانتخابات  مهندسين وأساتذة وأطر ومفتشين بالمالية وفاعلين جمعويين مؤثرين، معروفين على مستوى أكادير، إلى جانب حقوقيين ونقابيين لديهم غيرة على المدينة ، منهم من ساهم معه في المعركة القضائية والإعلامية التي خاضها مع المجلس البلدي وكشف خلالها عن مجموعة من الهفوات وشبهات فساد يتعرض إليها مقاولون ورجال أعمال  أنجزوا صفقات بهذه المدينة.

ويتابع منتخبون ببلدية أكادير لائحة ” الإنبعاث” بكثير من الارتياب والقلق، لأن متزعمها خبر الشأن المحلي بالمدينة، يعرف نواقصه وهفواته وزلاته، ومن المنتظر أن ينقل المعركة التي خاضها مع مكوناته إلى عموم الناخبين وذلك بالكشف عن كل الخروقات التي عرفتها التجربة البلدية في عهد المصباح، وتضيف مصادر أن بعض هذه الهفوات قد يكون وقعها قويا خلال التجمعات التي ستعقدها لائحة ” الانبعاث” مع المواطنين.

خسر  صالح المالوكي دعوتين قضائيتين ضد ” مقاول مربد بيجوان ” متزعم لائحة ” الانبعاث” الأولى اتهمه خلالها الرئيس بالقذف خلال عقده ندوة صحافية  بمقاولته، كما خسر دعوى أخرى بعدما قضت المحكمة الإدارية  للمقاول بأحقيته في تعويضات ناتجة عن عدم تسوية الجماعة للوعاء العقاري الذي خصص لمسبح أنزا. وقد تكبدت الجماعة مصاريف الدعوتين.

وتعتبر لائحة الانبعاث التي يقف خلفها ” مقاول بجيوان”  بأن السياسة أخلاق وهي كذلك بناء من نوع آخر، بناء الثقة بين المواطن والإدارة، وبين الإدارة وبين مختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والثقافيين… الأمر الذي يعتبرونه لم يتحقق خلال التجربة السابقة، وسيعملون على كشف الاختلالات وتقديم البرامج والتصورات التي من شأنها أن تصحح المسار.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *