تحولت ضيعات فلاحية، ضواحي تارودانت، وبالضبط في المنطقة الممتدة ما بين جماعتي أولوز، وأولاد برحيل، إلى مقبرة حقيقية لفاكهة البطيخ الأحمر، وتحول جلها إلى مراعي للماشية.
بحسب مصدر محلي لجريدة سوس بلوس الاخبارية، تسببت وفرة الإنتاج في كساد تجارة بيع البطيخ الأحمر، اذ أصبح يباع بثمن زهيد بمركز أولاد برحيل، ويصل في بعض الأحيان، حد توزيعه بالمجان على المتسوقين، خاصة بحلول ساعات المساء من كل يوم.
وتعود أسباب تخلي الفلاحين عن هذه الضيعات، التي استعملت فيها أحدث تقنيات الري بالتنقيط، لتفادي استهلاك المياه ، إلى هزالة المبالغ التي يقترحها الوسطاء، والتي لا تتعدى 0،30 سنتم للكلغ، وتصل في بعض الأحيان شراء كميات ومساحات بطريقة « الكرجة/جملة ».
وتنتشر ظاهرة تخلي الفلاحين والمستثمرين في هذه الضيعات عن البطيخ الاحمر (الدلاح)، في منطقة تبعد بحوالي 15 كلم عن الجماعة الترابية أولاد برحيل.
متابعة:سوس بلوس
