أفادت مصادر إعلامية، أن اللجنة العلمية قررت الموافقة على فكرة الحجر المنزلي للقادمين من دول “ب” عوضا عن الخضوع للحجر بفنادق، وذلك بعد أن أثار قرار وزارة الصحة إضافة فرنسا وإسبانيا والبرتغال إلى “القائمة ب” موجة سخط واسعة داخل أفراد الجالية، ممن حجزوا تذاكرهم ويستعدون للسفر إلى المغرب، خاصة وأن الفترة تصادف عيد الأضحى.
وأربك هذا القرار المفاجئ شركات الطيران الجوية التي يطالبها زبائنها بإرجاع ثمن التذكرة ويرفضون الاستفادة من رصيد لاستخدامه لاحقا كما تقترح عليهم. واستنكرت مجموعة من الأسر قرار الحجر في الفنادق، لاسيما بالنسبة للطلبة القادمين من دول اللائحة “ب”، أو ممن سبق وأصيبوا بكورونا، وخضعوا للحجر في الدول المعنية، وهو ما يتطلب معه مصاريف إضافية وتكرار فترة الحجر، واعتبروه أمرا غير منطقيا.