علمت جريدة سوس بلوس، انه تم تنصيب اللجنة الإقليمية المكلفة بتتبع عملية الانتخابات برئاسة عامل الإقليم، وبحضور وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية لطاطا، إضافة إلى ممثلي الأحزاب السياسية والسلطات المحلية، أول أمس الثلاثاء الماضي.
هذا اللقاء يأتي في إطار تنزيل التعليمات المكلية السامية الهادفة إلى تحصين العملية الانتخابية وتعزيزها بمختلف الضمانات، وتنفيدا لمضامين الدورية المشتركة بين وزارة الداخلية ورئاسة النيابة العامة بشأن تفعيل التدابير المتعلقة بتتبع الاستحقاقات الانتخابية المقبيلة.
وتتمثل مهمة اللجنة المركزية واللجان الإقليمية والجهوية، حسب بلاغ سابق لوزارة الداخلية، في اتخاذ التدابير العملية الكفيلة بصيانة واحترام نزاهة العمليات الانتخابية، وذلك من خلال تتبع سير مختلف مراحل العمليات المذكورة، للحفاظ على سلامتها، والتصدي في حينه لكل ما قد يمس بها، ابتداء من التسجيل في اللوائح الانتخابية إلى غاية الإعلان عن نتائج الاقتراع وانتخاب أجهزة وهياكل مجالس الجماعات الترابية والغرف المهنية.
وحسب ذات البلاغ الذي صدر عقب تنصيب اللجنة المركزية قبل أيام، فإن اللجنة المركزية واللجان الإقليمية والجهوية ستباشر مهامها في تقيد تام بالقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، دون المساس بالاختصاصات والصلاحيات التي يخولها القانون للأجهزة التشريعية والإدارية والقضائية.
وستسعى اللجنة الاقليمية إلى تخليق المسلسل الانتخابي المقبل وتحصينه من كل ما قد يمس بإرادة الناخبات والناخبين واختيارهم الحر، كما ستعمل على تفعيل الإجراءات الكفيلة بضبط المخالفات المتصلة بالعمليات الانتخابية بكيفية فورية كلما توفرت لديها المعطيات اللازمة لذلك وتحريك مسطرة البحث أو المتابعة القضائية.
