في بيان الى الرأي العام الوطني توصلت سوس بلوس بنسخة منه، أوضح عمر أفضن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الأمازيغي عزم الحزب على مقاضاة جريدة المساء، بخصوص ما نشر في جريدة المساء العدد 1924بتاريخ 01/02/12/2012 ، في ملفها الأسبوعي على شكل تقرير تحت عنوان ” الزعيم الامازيغي المتمرد” .
وأكد عمر أفضن في بيانه الغاضب أنه تفاجأ كعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الامازيغي ، ب”ترديد اسطوانة يستغلها ذوي الضعاف في النفوس في زرع أضاليل اتجاه أبناء الوطن، ويقصد ما نشر عن شخص أحمد الدغرني الأمين العام للحزب الديمقراطي الامازيغي ، من كون حزبه يعاب عليه تأسيس “جمعية سوس للصداقة الأمازيغية الإسرائيلية “.
واعتبر عضو المكتب السياسي القضية من اساسها ” افتراء وكذبا بل بهتانا وظلما يراد به حقا.
وللتوضيح يستطرد عمر أفضن بقوله ” وفي هذا الصدد أوكد لكم كعضو المكتب السياسي للحزب، أن حزبنا لم يسبق له أن اجتمع على مثل هذه الإدعاءات وان أي إقحام لهذه الطرهات إنما يراد به تشويه سمعتنا لدى الشعب المغربي وإستغلال سذاجة عامة الناس ، بهدف قمع صوت السياسي الأمازيغي ، وإقبار مشروع المغاربة المنبثق من حضارتهم العريقة في شمال إفريقيا”.
ونبه افضن ما اسماه ” الصحافة المركزية” مما يحكى ضد الحزب مطالبا الكف من أي “تماد في تضليل الرأي العام الوطني بمثل هذه الأكاذيب”.
“سيجرنا هذا كرها الى مقاضاتكم ، لإعتبار ما تعرضنا له من هجوم مستهدف تارة بإسم علاقة الحزب بالجمعية المذكورة التي لاتوجد سوى في مخيلة أعداء الديمقراطية، ولم يسبق للمكتب السياسي وأجهزة الحزب أن تناولتها إطلاقا ، وتارة أخرى اتهامنا بأضاليل من قبيل أن الحزب تأسس على” خلفية عرقية “، رغم أن قانون حزبنا وبرنامجه لايوجد فيه مايؤكد ذالك. يخلص بيان الحزب الأمازيغي.
سوس بلوس
